رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

تراكم الرواسب وتآكل الأجزاء.. أسباب تراجع قوة المحركات مع مرور الزمن

المصير

الثلاثاء, 22 أكتوبر, 2024

04:49 م

كتب أحمد حمدي 

تعتبر قوة المحركات عنصراً أساسياً في أداء السيارة، ومع مرور الوقت وكثرة الاستخدام، قد تلاحظ أن المحرك لم يعد يعمل بالقوة التي كان عليها في البداية. 

وهناك عدة عوامل تسهم في انخفاض قوة المحرك بعد فترة من الاستخدام، وسنستعرض بعضها في هذا المقال.


أحد الأسباب الرئيسية هو تراكم الرواسب داخل المحرك. مع مرور الوقت، يبدأ الوقود والزيت في ترك رواسب على جدران الأسطوانات والمكابس وأجزاء أخرى من المحرك. 

هذه الرواسب تؤدي إلى احتكاك أعلى وأداء أقل سلاسة، مما يقلل من كفاءة المحرك ويؤثر على قدرته الإنتاجية.


تآكل أجزاء المحرك هو سبب آخر لانخفاض القوة. بعد سنوات من العمل تحت ضغط وحرارة عالية، تتعرض أجزاء مثل الصمامات والمكابس والبواجي للتآكل. 

هذا التآكل يقلل من فعالية عملية الاحتراق داخل المحرك، ما يؤدي إلى فقدان تدريجي للقوة.


بالإضافة إلى ذلك، قد يحدث تدهور في نظام الوقود. 

ومع تقدم السيارة في العمر، يمكن أن تتعرض المضخة أو الحاقنات للانسداد أو الانخفاض في الكفاءة، مما يؤدي إلى توفير كمية غير كافية من الوقود للمحرك، وهذا يؤثر بشكل مباشر على أدائه.

عدم الصيانة الدورية يلعب دوراً كبيراً أيضاً. إذا لم يتم تغيير زيت المحرك أو الفلاتر بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل كفاءة التبريد والتشحيم داخل المحرك، مما يسرع عملية التآكل ويؤدي إلى تدهور الأداء.


في النهاية، الصيانة الدورية الجيدة والمتابعة المستمرة لأي تغيرات في الأداء يمكن أن تساعد في الحفاظ على قوة المحرك لفترة أطول.

 الاحتفاظ بمستويات الزيت والوقود المناسبة واستخدام مواد ذات جودة عالية يمكن أن يمنع الكثير من المشكلات التي تؤدي إلى انخفاض القوة.