إفرازات الثدي للعزباء قد تكون مصدر قلق للعديد من النساء، لكنها ليست دائمًا علامة على مشكلة خطيرة. في بعض الحالات، يمكن أن تكون هذه الإفرازات طبيعية، بينما في حالات أخرى قد تشير إلى ضرورة استشارة الطبيب.
الإفرازات الطبيعية
إفرازات الثدي ليست مرتبطة فقط بالرضاعة أو الحمل. في بعض الأحيان، قد تلاحظ الفتيات العازبات إفرازات من الثدي نتيجة لتغيرات هرمونية. يمكن أن يحدث هذا خلال الدورة الشهرية أو بسبب الضغط على الثدي أو بسبب تناول بعض الأدوية، مثل موانع الحمل أو الأدوية النفسية. عادةً ما تكون الإفرازات الطبيعية شفافة أو بيضاء قليلاً، ولا يصاحبها ألم أو تورم.
الإفرازات غير الطبيعية
على الرغم من أن الإفرازات قد تكون طبيعية في معظم الحالات، إلا أن هناك علامات تستدعي القلق. إذا كانت الإفرازات دموية أو داكنة اللون أو ذات رائحة كريهة، فإن ذلك قد يكون مؤشرًا على مشكلة صحية. هذه الإفرازات قد تشير إلى وجود التهاب، تكيسات، أو في حالات نادرة، أورام في القنوات اللبنية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
من المهم أن تراقب الفتاة العازبة أي تغييرات غير معتادة في ثدييها. إذا كانت الإفرازات مستمرة، أو ترافقها أعراض أخرى مثل التورم، الاحمرار، أو الألم، ينبغي استشارة الطبيب فورًا. قد يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي، أو يطلب تصوير الثدي بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية للتحقق من السبب.
بشكل عام، الإفرازات الطبيعية لا تدعو للقلق، ولكن متابعة الصحة الشخصية والاهتمام بأي تغييرات غير عادية يمكن أن يساعد في الوقاية من المشكلات الصحية المحتملة.
