كشف الإعلامي أحمد موسى، أن الحديث خلال الفترة الماضية، تناول ضرورة قيام حسن نصر الله وإيران بالثأر لقتلاهم الذين اغتالتهم إسرائيل، حتى لا يأتي عليه الدور، وهو ما حدث بالفعل.
وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن حزب الله يقول إن لديه 180 ألف صاروخ، والسؤال ما فائدتها وأنت تتراجع يوما تلو الآخر، مضيفا: لو قصفت قاعدة إسرائيلية كان الوضع اختلف وإسرائيل خافت.
ولفت الإعلامي أحمد موسى، إلى أن حسن نصر الله تولى رئاسة حزب الله خلف عباس الموسوي الذي قتلته إسرائيل في 1992، موضحا أن 8 مقاتلات اشتركت في قتل حسن نصر الله.
واستطرد أن إسرائيل ضربت الضاحية الجنوبية بـ 80 طن متفجرات، حيث تفوق قدراته تفجير مرفأ بيروت، وتم تدمير نحو 7 عمارات بمن فيها كي يتم القضاء على حسن نصر الله.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، أن حسن نصر الله لطالما تحدث عن الثأر وتحرير الأقصى والرد على إسرائيل ولكنه لم يفعل شيئا، حتى قامت إسرائيل بتصفيته، وهو ما يمثل ضربة موجعة للحزب.
وأردف أن أمريكا قتلت قاسم سليماني ولم تتحرك إيران وقتلت إسرائيل إسماعيل هنية في قلب طهران ولم تتحرك إيران، وأخيرا اغتيال حسن نصر الله ومعه عدد كبير من القيادات لم يتم الإعلان عنه حتى الآن.
وواصل أن العملية العسكرية تمت في حارة حريك بالضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، موضحا أن بديهيات الأمن أنه كان المفترض أن يغادر قيادات الحزب هذه الحارة التي قتل فيها كل قادة حزب الله الذين اغتالتهم تل أبيب في الأخيرة.
وأوضح أن إسرائيل لديها عملاء مقربين من حسن نصر الله، ولا يمكن لها تنفيذ مثل هذه العملية إلا باختراق وتجنيد عملاء من الدائرة الأولى للأمين العام لحزب الله.
وأكد أن إسرائيل تتحكم في برج المراقبة الجوية بمطار بيروت الواقع تحت سيطرة حزب الله، حيث إنهم منعوا هبوط طائرة، وإن خالفت هددوا باستخدام القوة العسكرية، مؤكدا أن جيش الاحتلال مخترق هواتف المنازل حيث تواصل مع بعض الأهالي طالبهم بمغادرة منازلهم قبل قصف ضاحية بريك.