شارك وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن يوم 27 سبتمبر 2024، التي خُصصت لمناقشة الوضع في فلسطين. في كلمته، شدد الوزير على تدهور الوضع الإنساني في غزة نتيجة تصرفات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن مصر بذلت جهودًا مستمرة للوساطة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لكن إسرائيل واصلت استخدام الحصار والتجويع كسلاح ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
أدان الوزير استهداف المدنيين وتوسيع رقعة الصراع من قبل إسرائيل، مؤكدًا ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والشامل في غزة ولبنان. كما أوضح أن إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع وتوسيع رقعة الصراع في المنطقة، وأن عليها تنفيذ قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، والتوقف عن تبرير استمرار الحرب بالادعاءات التي لا أساس لها.
دعا عبد العاطي إلى انسحاب إسرائيل من معبر رفح وكافة المعابر مع غزة، مؤكداً على أن مصر ستواصل جهودها لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع ودعم الفلسطينيين في مواجهة محاولات التهجير. كما أكد على ضرورة التزام مجلس الأمن باتخاذ خطوات جادة لوقف التصعيد وإلزام إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة، والاعتراف بدولة فلسطين بحدود 1967 بما فيها القدس الشرقية.
