بالمستندات فضيحة جديدة لطبيب "القلب والإيمان".. شيكات بدون رصيد وأحكام قضائية بالحبس ضد الدكتور جمال شعبان

المصير

الجمعة, 18 أكتوبر, 2024

11:07 ص

في تطور صادم كشف عن جانب خفي من حياة الدكتور جمال شعبان، الشهير بـ"طبيب القلوب"، حصلت إحدى الشركات الطبية على حكمين قضائيين بحقه، أحدهما يقضي بحبسه لمدة ثلاثة أشهر.، والآخر يلزمه بدفع غرامة تقترب من الـ5 ملايين جنيه.

وأكدت مصادر لـ"المصير" أن هناك العديد من الاحكام القضائية الصادرة ضد شعبان وحصل "المصير" على صور من تلك الأحكام، التي صدرت ضد الدكتور جمال شعبان ومستشفى جرين هارت التابعة له والكائنة بمدينة العاشر من رمضان.

وقالت المصادر إن الاحكام الصادرة ضد شعبان ليست لجهة واحدة ولكن لعدة جهات، من ضمنها أحكام بالحبس لإصداره شيكات بدون رصيد، واحكام تعويض لامتناعه عن دفع الإيجار المستحق، وغيرها وتواصلنا مع المستشار القانوني لإحدى هذه الشركات وهي شركة توتال كير مصر وتم تأكيد الاحكام من جانبه.

تفاصيل الفضيحة

وكشفت المصادر تفاصيل الحكم الصادر بحبس الدكتور جمال شعبان قائلة: صدرت عدة أحكام قضائية ضد الدكتور جمال شعبان ومستشفى "جرين هارت"، أبرزها أحكام بالحبس نتيجة إصداره شيكات بدون رصيد، بالإضافة إلى تعويضات مالية عن تأخير دفع إيجارات.

وكانت شركة "توتال كير مصر" كانت أبرز المتضررين، إذ تعاقدت مع شعبان لتوريد جهاز قسطرة، لكنه لم يسدد المستحقات، مما دفع الشركة لتقديم بلاغ للنيابة العامة.

وانتهت التحقيقات بإصدار حكم بحبس شعبان ثلاثة أشهر.

غرامات مالية بالملايين

لم تتوقف القضية عند حكم الحبس، إذ أصدرت المحكمة حكمًا آخر يلزمه بدفع مبلغ 4,575,000 جنيه مصري كقيمة الإيجارات المتأخرة للأجهزة الطبية، بالإضافة إلى فوائد تأخيرية بنسبة 4% وشرط جزائي منصوص عليه في العقد. شركات طبية أخرى تورطت مع شعبان في عقود توريد أجهزة ودعامات تواجه المصير ذاته نتيجة مماطلته في السداد.

التناقض الصارخ بين الصورة العامة والحقيقة

الفضيحة تأتي في ظل تساؤلات متزايدة حول تصرفات الدكتور جمال شعبان، خاصة بعد قضية "الدعامة المكسورة" التي أثارت أزمة طبية كبيرة.

هذا التناقض الصارخ بين صورته المثالية التي يعرضها في برامجه التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي وبين ممارساته المالية يثير شكوكًا كبيرة حول مصداقيته.

استغلال الإعلام للدفاع عن النفس

المثير للجدل هو استغلال شعبان لمنصاته الإعلامية لتلميع صورته والدفاع عن سمعته، حيث يستضيف زملاءه من الأطباء لتبرير موقفه، في حين يتجنب الحديث عن الأحكام القضائية التي تهدد مستقبله المهني والشخصي. هذا الأسلوب يضع سمعته على المحك ويطرح تساؤلات حول مدى مصداقيته أمام الجمهور.

إلى أين يتجه "طبيب الدعامة المكسورة"؟

مع هذه الأحكام القضائية، يواجه الدكتور جمال شعبان أزمة حقيقية قد تُدمر مستقبله المهني والشخصي.

والسؤال الكبير الآن: هل سيتمكن من تجاوز هذه الفضيحة الكبرى؟ أم أن الحقائق المتتابعة ستسقط الستار عن صورته البراقة التي رسمها لنفسه؟

هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.