حذر أطباء من إنتشار الفيلر من منطقة معينة إلى باقي مناطق الوجه مما
يكون له آثار سلبية كبيرة على مظهر المرأة و صحتها ، رغم أن الفيلر يعتبر من الحلول التجميلية
السريعة والفعالة لتعبئة التجاعيد وتحسين ملامح الوجه، إلا أن هناك بعض المخاطر
التي قد تصاحب هذا الإجراء إذا لم يُنفذ بشكل صحيح أو إذا حدث انتشار غير مرغوب
للفيلر.
ونصح أطباء التجميل أنه عند انتشار الفيلر من المنطقة المحقونة إلى مناطق أخرى في الوجه، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مظهر غير طبيعي أو تكتلات تحت الجلد ، و هذا الانتشار قد يحدث نتيجة استخدام كميات زائدة من الفيلر أو حقنه بعمق غير مناسب، مما يؤدي إلى توزيع غير متساوٍ للمواد، وقد يتسبب هذا في تغيير غير مرغوب في ملامح الوجه، مما يجعل المظهر يبدو متورمًا أو غير متناسق.
ومن المخاطر النادرة ولكن الجدية للفيلر هو انسداد الأوعية الدموية، حيث قد يؤدي الحقن الخاطئ إلى انسداد وعاء دموي، مما يؤثر على تدفق الدم ويسبب موت الأنسجة في المنطقة المتضررة ، ولذلك، يجب توخي الحذر عند اختيار الطبيب المعالج والتأكد من خبرته ومهارته في هذا المجال، لضمان الحصول على نتائج آمنة ومرضية. ، ورغم الفوائد الجمالية للفيلر، يجب أن تكون المرأة واعية بالمخاطر المحتملة وتختار الطبيب المختص بعناية لضمان سلامتها وتجنب انتشار الفيلر لمناطق غير مرغوبة وأي أضرار محتملة.
ومن الأضرار الأخرى للفيلر على المرأة هو احتمال حدوث التهاب أو عدوى في المنطقة المحقونة، خاصة إذا لم تُراعَ معايير التعقيم بشكل كامل ، وقد تظهر التهابات وألم وتورم شديد في المنطقة، مما يستدعي التدخل الطبي لعلاج هذه الأعراض ، إلى جانب ذلك، احتمالية لظهور الكدمات أو احمرار الجلد بعد عملية الحقن، وهذه الآثار قد تستمر لفترة طويلة، مما يسبب إزعاجًا نفسيًا للمرأة.
