رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

مأساة في الشرقية.. صاحب منزل بجوار المخزن المحترق لـ«المصير»: "النار أكلت جهاز بنتي العروسة بمليون جنيه"

المصير

الثلاثاء, 22 أكتوبر, 2024

11:11 ص

في واقعة مؤلمة شهدتها إحدى قرى محافظة الشرقية، تسببت النيران التي اندلعت في مخزن مواد قابلة للاشتعال في إلحاق خسائر فادحة بمنزل مجاور، حيث التهمت النيران جهاز عروس بكامله كان يتم تحضيره استعدادًا لزفافها، وبلغت قيمته ما يزيد عن مليون جنيه. بالإضافة إلى خسائر أخرى كبيرة للعائلة شملت ما قيمته 60 ألف دولار و300 جرام من الذهب.

 

روى صاحب المنزل المجاور، والذي تعرض منزله للدمار، تفاصيل الواقعة بمرارة لـ«المصير»: "النار أكلت جهاز بنتي العروسة الذي كنا نجهزه على مدار سنوات، وتخطى سعره المليون جنيه". وأكد أن الحريق اندلع بشكل مفاجئ في المخزن المجاور الذي يحتوي على مواد قابلة للاشتعال، وانتشرت النيران بسرعة إلى منزله، مما أدى إلى خسائر فادحة في الممتلكات.

 


حريق منزل الشرقية (1)



حريق منزل الشرقية (3)

وأوضح الرجل أن جهاز ابنته العروس شمل أثاثًا وأجهزة كهربائية وكميات كبيرة من الأقمشة والمجوهرات، كلها احترقت في لحظات. وأضاف: "لقد ضاع كل ما جمعناه على مدار سنوات، حتى الذهب الذي كنا ندخره للحفل احترق. كانت الخسائر غير متوقعة، فقد خسرنا 60 ألف دولار و300 جرام من الذهب الذي كان مخصصًا لزواج ابنتي".

 

الحريق والمأساة

 

اندلع الحريق مساء يوم الجمعة في المخزن المجاور لمنزل الأسرة، الذي كان يحتوي على مواد سريعة الاشتعال، ما جعل السيطرة على النيران صعبة جدًا. امتدت النيران بسرعة إلى المنازل المجاورة، والتهمت كل ما في طريقها.

 

وأضافت الأسرة أن رجال الإطفاء وصلوا إلى الموقع في وقت لاحق، إلا أن الحريق كان قد دمر بالفعل معظم ممتلكاتهم، خاصة جهاز العروس الذي تم تدميره بالكامل. وأشاروا إلى أن الظروف التي أدت إلى اندلاع الحريق ما زالت قيد التحقيق من قبل السلطات.

 

حالة من الحزن والصدمة

 

تعيش الأسرة الآن في حالة من الحزن والصدمة بعد أن ضاعت أحلام تجهيز ابنتهم للزفاف. وأضاف الأب: "كنا نستعد لزفاف ابنتي، وكنا نحلم بيوم سعيد، ولكن الحريق دمر كل شيء في لحظات. فقدنا كل ما نملك ولا نعرف كيف سنبدأ من جديد".

 

في هذه الأثناء، بدأت السلطات المختصة تحقيقاتها لمعرفة أسباب الحريق والتأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث. كما تحاول الأسرة الآن الحصول على تعويضات أو أي دعم يمكن أن يساهم في مساعدتهم على استعادة بعض مما فقدوه.

 

الحادثة أثارت تعاطفًا واسعًا في القرية، حيث سارع الجيران إلى مساعدة الأسرة المتضررة، لكن الألم والصدمة لا يزالان حاضرين في نفوسهم، لا سيما أن الحلم الذي بنوه لسنوات تحول إلى رماد في لحظات.

 

تمثل هذه الحادثة مأساة إنسانية لعائلة فقدت كل ما كانت تملكه في لحظة بسبب حريق مفاجئ، وسط دعوات للجهات المعنية لتوفير الدعم والمساندة للعائلة المتضررة ومحاولة تعويضهم عن هذه الخسائر الهائلة.




منزل الشرقية




حريق منزل الشرقية



حريق منزل الشرقية (3)