كتب احمد حمدي
يعقد البنك المركزي المصري، اجتماعًا مهمًا، مساء اليوم، برئاسة حسن عبد الله رئيس البنك، في إطار حسم مصير سعر الفائدة في البنوك، بالتزامن مع تراجع معدل التضخم الأساسي بنسبة 25% في سبتمبر الماضي، مع ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمستوى 46.7 مليار دولار.
ويعد هذا الاجتماع هو السادس للجنة السياسة النقدية هذا العام، ما يشير إلى أنه يتبقى فقط اجتماعين آخرين قبل نهاية 2024.
نتائج اجتماع البنك المركزي
وتتباين التوقعات بشأن نتيجة اجتماع البنك المركزي المصري اليوم، بين سيناريوهات التثبيت والتخفيض، فيما رجح أغلب الخبراء أن تقرر لجنة السياسة النقدية خلال اجتماعها مساء الخميس اليوم الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير.
وفي هذا السياق أكد الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح ، أن التحليلات الاقتصادية تشير إلى أن البنك المركزي المصري قد يُبقي على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه المقبل.
فيما أوضح عز حسنين، الخبير الاقتصادي، تباين توقعاته بشأن هذا الاجتماع بين التثبيت والخفض بمقدار 2%، مشيرا الى أنه لن يحدث خفض للفائدة إلا بعد تحسن مؤشر التضخم ووصوله إلى مستويات بين 18% إلى 20%، وقتها من الممكن أن يبدأ البنك المركزي في خفض الفائدة تدريجيا.
_1.jpg)
.jpeg)
