في تطور مفاجئ وصادم، أظهرت التحقيقات الأخيرة أن القصة المثيرة حول "العمل السفلي" الذي قيل إنه السبب وراء مرض نجم الكرة مؤمن زكريا لم تكن سوى حيلة مفبركة تهدف لجذب الانتباه وتصدر التريند.
القصة التي هزت الشارع الرياضي في مصر اتضح أنها مجرد خدعة وراءها التربي رمضان العقبي وثلاثة آخرين، حيث تم القبض عليهم بعد اعترافهم بتدبير القصة من أجل تحقيق مشاهدات وأرباح مالية.
تفاصيل القضية بدأت الحكاية عندما انتشرت شائعات تفيد بأن هناك "عمل سفلي" مدفون في تربة تعود لكابتن مجدي عبد الغني، تسبب في تدهور صحة مؤمن زكريا لسنوات.
الشائعات أثارت الجدل وتعرض مجدي عبد الغني لهجوم كبير، مما دفعه إلى نفي علاقته بالأمر جملةً وتفصيلًا، مؤكدًا أن القصة مختلقة بالكامل وأنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد من أساء إليه.
اعترف التربي رمضان العقبي بأنه هو من قام بفبركة القصة بمساعدة أقاربه، بعدما طبعوا صورة مؤمن زكريا ووضعوها على "عروسة" قماش مع كتابة طلاسم مزيفة، ثم دفنوها في تربة مجدي عبد الغني. بعد ذلك، اتصل التربي بأسرة مؤمن زكريا ليخبرهم بوجود "العمل السفلي"، محاولًا استغلال الموقف لجذب الانتباه والشهرة.
تأثيرات القصة مؤمن زكريا الذي كان يأمل أن يجد تفسيرًا لمعاناته الصحية، صُدم بالحقيقة بعدما اتضح أن كل ما حدث كان مجرد خدعة تهدف إلى تحقيق الربح والشهرة عبر الإنترنت. وما زاد الطين بلة، أن التربي حاول تبرير موقفه أمام النيابة مدعيًا أن كل ما قاله حقيقي، مضيفًا: "لو مؤمن زكريا كذبني احبسوني".
لم يعلق كابتن مجدي عبد الغني على المستجدات، لكنه يبدو في موقف أقوى بعد أن برأته التحقيقات من أي علاقة بهذه القصة المفبركة التي هزت الرأي العام.