تتسارع وتيرة التطورات في قضية صلاح الدين التجاني، المحسوب على الطرق الصوفية، وبعد ظهور شهادات تحرش جديدة بحقه من 3 سيدات وفتيات.
وكشف مصدر، عن ماجاء فى تحقيقات النيابه مع الشيخ صلاح التيجاني، والاتهامات المقدمة ضده بالتحرش بالفتيات، حيث أرسل عدد من رسائل تحرش من هاتفه الخاص وإرساله العديد من الصور الخادشة
مزاعم التيجانى باختراق قناته
وأكد المصدر فى تصريحات خاصة لـ المصير، أن الرسائل المرسله من جوال الشيخ التيجاني من هاتفه للفتيات وهي: "عاوز أنام ف حضنك" ، و "
حلمت بيكي وكنت بعملك مساج ريحك أوي.. متيجي أدلكك" بالإضافة إلى تسجيلات صوتية، ذكر فيها " أنا مبنامش غير معاكي" ؛ والتى أنكرها التجانى مؤكدا إن هناك اختراق لهاتفه الشخصي، قائلا لرئيس النيابة: "ده هاك معمول على موبايلي"
وقال المصدر الذى اشترط عدم ذكر اسمه أن بمواجهة النيابه للشيخ التجانى حول الاتهامات أنكرها جملتا وتفصيلا مؤكدا أن الفتاة تحاول الانتقام منه لرفض زواجها من ابنه.
تسجيلات صوتية تؤكد تورط التيجانى
وقال المصدر، إن النيابة قامت بسماع اقوال الفتيات ، والذى أكد تحرش التيجانى وارسال رسائل خادشة للحياء ، كما دعم الفتيات اقولهم بصور وتسجيلات صوتية مثيرة ، وقاموا بالإجابة على تساؤلات النيابة لهم لكن التيجانى أنكر تلك الافعال .
وكانت قد تقدمت ثلاث فتيات وسيدات بتقديم بلاغات و شهادات تحرش جديدة للشيخ التجانى، وهو ما نفاه التجانى زاعما تعرض قناته الرسمية للاختراق.
تطورات جديدة في واقعة الداعية
وكانت قد أعلنت مؤسسة "قضايا المرأة المصرية فى صدر عنها الثلاثاء الماضى قالت فيه انها قد تلقت ثلاث شكاوى من ناجيات أفدن بتعرضهن للتحرش الإلكتروني الجنسي من قبل شيخ من الطريقة التجانية، مكتفية بالإشارة إلى الأحرف الأولى من اسمه الثلاثي (ص.م.ت).
الطريقة التيجانية تتبرأ من الشيخ صلاح
وقد افادت الطريقة التجانية في مصر عبر بيان اصدرته منذ يومين تبرأت فيه تماما من صلاح الدين محمود أبو طالب، مشيرة إلى ادعائه المشيخة ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها، موضحة عزله عن أي مسمى تابع للطريقة التجانية منذ سنوات.
وخلال الساعات الماضية، تصدر اسم الشيخ صلاح التيجاني تريند محركات البحث، بعد أن أدعت فتاة تدعى خديجة، أنها تحرش بها عبر إرسال رسائل غير لائقة وصور خادشة للحياء.
وقد أمرت نيابة شمال الجيزة، اليوم السبت، بحبس صلاح الدين التيجاني 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة التحرش بسيدة تدعى «خديجة» عن طريق رسائل على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي.
كما أمرت النيابة بصرف مقدمة البلاغ ووالدتها.
وجاء ذلك بعدما عاينت النيابة الزاوية التيجانية بمنطقة إمبابة، والتي يتخذ منها مقرًا.
وتبين خلال المعاينة أن مقر «التيجاني» وسط حديقة بها جامع صغير، وبشارع مسمى بـ«العباس التيجاني»، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة بالمكان لتفريغها وبيان ما بها من محتويات للاستفادة منها خلال حركة سير التحقيقات.