تدرس الحكومة إمكانية إضافة خطوط إنتاج جديدة،
في شركة "سيجوارت" لإنتاج الفلنكات الخرسانية إحدى أعرق الصناعات المصرية
في مصر، والدخول في شراكة مع القطاع الخاص بما يستهدف زيادة حجم إنتاج الشركة بما يعود
بالنقع على الاقتصاد المصري.
كما تبحث الحكومة موقف الأصول المتاحة لدى
الشركة وسبل استغلالها، بما يستهدف تحقيق أقصى العوائد الممكنة بما يخدم خطط التوسع
والتطوير داخل الشركة.
وتعد الشركة المصرية للمواسير والمنتجات
الإسمنتية (سيجوارت) التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية إحدى أعرق الصناعات
في مصر، وتدرس الدولة حاليًا تقديم كافة الدعم لمساندة شركات قطاع الأعمال المصري للعودة
مرة أخرى للصادرة.
كما تخطط الدولة لزيادة نشاط الشركة في إنتاج
الفلكات الخرسانية وتحسين مؤشرات الأداء والطاقات الإنتاجية، بما يستهدف زيادة حجم
الإيرادات والأرباح.
من جانبه قال المهندس جمال جاد، العضو المنتدب
لشركة سيجورات: إن هناك خطة مستقبلية لتوسيع نطاق أعمالها وزيادة حجم الإنتاج، لافتا
إلى أن الشركة تدرس عددًا من العروض للدخول مع القطاع الخاص في شراكة، بما يعود بالنفع
على الشركة والاقتصاد المصري.
وأكد جمال خطة الشركة لرفع الطاقة الإنتاجية
ودراسة إضافة خطوط ومنتجات جديدة لسد احتياجات المشروعات العديدة التي يتم تنفيذها
في مجال النقل وخطوط القطار السريع وهيئة سكك حديد مصر ومترو الأنفاق.
وتعمل الشركة في تصنيع وإنتاج فلنكات القطار
السريع، وفلنكات السكك الحديد ومترو الأنفاق.
وتعد شركة "سيجوارت" من الشركات
العريقة والرائدة في صناعة الفلنكات الخرسانية وذات خبرات كبيرة.