رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

تقتل القتيل وتمشي في جنازته!! قصة زوجة العم الشيطانة التي قتلت "وردة" ذات الأربع سنوات.. السبب صادم!

ايمن نادى

الثلاثاء, 8 أكتوبر, 2024

11:27 ص

في واقعة تقشعر لها الأبدان، لم تكن الرحمة جزءًا من قلب "رحمة"، زوجة عم الطفلة لميس صاحبة الأربع سنوات.

 

ما كان دافعًا للجريمة؟ حلق ذهب لا يزن سوى بضعة جرامات، حول حياة طفلة بريئة إلى مأساة هزت قرية بسنديلة بمحافظة الدقهلية.

 

والأسوأ من ذلك، أن "رحمة" لم تكتفِ بقتل لميس، بل شاركت الأم في البحث عنها والبكاء عليها، مخفية جريمتها الشنيعة.

 

القصة الكاملة

 

في أحد أيام بلقاس الهادئة، اختفت الطفلة لميس بشكل مفاجئ، أمها هرعت للبحث عنها في كل زاوية من القرية، وسط حالة من الذعر والتوتر.

 

بعد البحث المضني، لم تجد العائلة أي أثر للصغيرة، فتم تقديم بلاغ رسمي لاختفائها، وسرعان ما تحركت السلطات.

 

البحث بدأ بفحص كاميرات المراقبة المنتشرة في شوارع القرية، وكانت المفاجأة أن الطفلة لم تظهر في أي منها، ما دفع الأجهزة الأمنية للاعتقاد أنها لم تغادر المنزل منذ البداية.

 

في ظل التحقيقات، بدأت الشكوك تدور حول من كان داخل المنزل، جاء التفتيش على شقة عم الطفلة ليكشف الحقيقة المروعة، الطفلة لميس وجدت ملفوفة داخل ملاية ومخبأة تحت كراتين في بلكونة الشقة.

 

وهنا بدأت خيوط الجريمة تتضح، ووقعت الشكوك على رحمة، زوجة العم.

 

أمام ضغوط الشرطة، اعترفت "رحمة" بجريمتها البشعة، حيث استدرجت الطفلة الصغيرة إلى شقتها بحجة اللعب مع أختها، وما إن دخلت حتى قامت بخنقها بلا رحمة لتستولي على حلقها الذهبي.

 

بعد تنفيذ جريمتها، ألقت الجثة في البلكونة، متظاهرة بأنها تشارك العائلة في البحث عن الصغيرة المفقودة.

 

عندما سُئلت "رحمة" عن دوافعها لارتكاب جريمتها، أجابت أن الديون والضغوط المالية دفعتها لفعل ما لا يغتفر.

 

وفي مشهد مؤلم، ودّعت قرية بسنديلة لميس وردة الجنة بجنازة حزينة، حيث حمل نعشها المغطى بالورد والبالونات، وسط دموع والدتها المنهارة التي لم تستوعب أن ابنتها راحت ضحية الطمع.