حسين أبوصدام لـ"المصير": على الحكومة إعادة النظر في أسعار الكهرباء للفلاحين وضخ كميات أكبر من الأسمدة داخل السوق

طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين الحكومة بضرورة ضخ المزيد من الأسمدة داخل السوق الحرة بما ينعكس على حل أزمة شح الأسمدة وإرتفاع أسعارها في مصر ، خاصة بعد زيادة سعر الطن ليصل إلى 20 ألف جنية مما يزيد من الأعباء على كاهل الفلاح المصري  ، وضرورة إعادة النظر في أسعار الوقود خاصة الكهرباء بما يدعم على الفلاح لزيادة الإنتاج الزراعي.

وتوقع أبوصدام  فى تصريحات خاصة لـ"المصير" إستقرار أسعار الأسمدة  والاعلاف خلال الفترة المقبلة ، مع ضرورة  توفير كل ما يلزم الزراعة بكميات كافية وأسعار مناسبة ، ودعم الحكومة للفلاحين لتركيب وتشغيل وإنشاء محطات الطاقة الشمسية ،  وإقامة طرق الري الحديثة، وتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي الأخرى من أسمدة وتقاوي، و ضرورة أعادة النظر في أسعار الكهرباء والوقود الخاصة بالعمليات الزراعية.

ويصل حجم إنتاج مصر للأسمدة نحو 17.9 مليون طن منها 11.2 مليون طن من الاسمدة الفوسفاتية ويبلغ انتاج مصر من اليوريا نحو 6،7 مليون طن سنويا تصدر منها نحو 3،8 مليون طن سنويا، ويصل سعر طن سماد اليوريا في مصر نحو 7.900 جنية وسماد النترات بلغ نحو 7.800 جنية للطن والفوسفات الناعم 12.5% بلغ سعره 2،225 جنية للطن وبلغ سعر سلفات البوتاسيوم 20 الف جنية للطن.