تسارعت الأحداث في لبنان بعد الإعلان عن اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والذي اعتبره الجيش الإسرائيلي ضربة قوية للمقاومة اللبنانية.
بعد شيوع معلومات عن احتمالية نقل جثمان أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله إلى النجف في العراق لدفنها... نفت مصادر مقرَّبة من الحزب تلك المعلومات، وأكدت، لـ«الشرق الأوسط»، أن الدفن سيكون في لبنان، من غير أن تحدد موعداً لتشييعه، ورجّح مطلعون على ملفات الحزب أن يؤجَّل التشييع إلى أن تسمح الظروف الأمنية بذلك
وتوقع العميد إلياس فرحات أن تشيع جنازته في الضاحية الجنوبية لبيروت، مستبعدًا دفنه في مسقط رأسه بسبب القصف الإسرائيلي المستمر.
وقد أعلنت السلطات اللبنانية الحداد لمدة ثلاثة أيام، بينما سيكون يوم التشييع يومًا مخصصًا للإقفال العام. وفيما يتعلق بخليفة نصر الله، يُرجح أن يكون نعيم قاسم نائب الأمين العام هو المرشح المحتمل، حيث يمكن لمجلس شورى حزب الله أن يجتمع وينتخب أمينًا عامًا جديدًا في حال حدوث أي طارئ.
من جانبها، أكدت إسرائيل على أهمية نصر الله في قيادة حزب الله على مدار عقود، معبرةً عن أملها في أن يؤدي اغتياله إلى تغييرات في سلوك الحزب.
الأوضاع تظل متوترة في لبنان، مع إمكانية حدوث تغييرات كبيرة في التوازنات السياسية والعسكرية في البلاد نتيجة هذه التطورات