أعلنت سلطات الاحتلال اتخاذ إجراءات استثنائية في شمال البلاد بسبب التصعيد الأمني، شملت تعليق الدراسة ونقل المستشفيات إلى الملاجئ.
ووفقًا لتقارير محلية، تم نقل نشاط مستشفى "رمبام" في حيفا إلى المناطق المحمية تحت الأرض، حيث يجري نقل المرضى إلى أجنحة أُنشئت في مواقف السيارات المحصنة.
كما شملت هذه الإجراءات مستشفيات أخرى مثل الكرمل، زيف، نهاريا، هعيمق، بوريا، الإيطالية والإنجليزية، التي ستعمل أيضًا من المناطق المحمية.
التوترات الأمنية تصاعدت بشدة منذ فجر اليوم، إذ أعلن حزب الله استهداف قاعدة "رامات دافيد" العسكرية الإسرائيلية ومطارها بصواريخ ثقيلة، إلى جانب استهداف مجمع شركة "رافئيل" للصناعات العسكرية في حيفا.
ردًا على ذلك، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات مكثفة على جنوب لبنان.
ووصفت وسائل إعلام محلية موجة الصواريخ الموجهة نحو شمال إسرائيل بأنها الأعنف منذ اندلاع الحرب، وأظهرت لقطات مصورة دمارًا وحرائق واسعة النطاق.
وفي السياق ذاته، أعلنت جمعيات الصحة النفسية عن تعزيز خدمات الدعم النفسي عبر خطوط المساعدة، مثل خط NATAL، لتقديم الدعم لضحايا الصدمات النفسية نتيجة التصعيد المستمر.
كما دعت وزارة الصحة الإسرائيلية السكان إلى اللجوء إلى مراكز الصمود والدعم العاطفي التابعة لصناديق التأمين الصحي للحصول على المساعدة النفسية.
على الصعيد المدني، أوقفت الجبهة الداخلية الدراسة في جميع مدن وبلدات شمال إسرائيل، بما في ذلك حيفا والجولان المحتل.
وأغلقت سلطة الطبيعة والحدائق مواقعها في هذه المناطق أمام الزوار، ووجهت المسافرين إلى اتباع تعليمات الحماية الصادرة عن الجبهة الداخلية.
وفي تطور آخر، أُلغي اجتماع مجلس الوزراء السياسي الأمني الذي كان مقررًا اليوم، مع تحديد موعد جديد في الساعة 12:00 لعقده.