رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

أحمد الشيخ: دعوة الشركات المدرجة لإصدار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية وقيدها في البورصة

المصير

الإثنين, 30 سبتمبر, 2024

03:24 م

ألقى أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، كلمة افتتاحية خلال مؤتمر "بورتفوليو إيجيبت 2024" الذي انعقد تحت شعار "البورصات العربية.. تنافس أم تكامل"، بمشاركة رؤساء بورصات أبو ظبي وقطر والأردن، في جلسة نقاشية حول "فرص التكامل وسد الفجوات"، وذلك يوم الاثنين الموافق 30 سبتمبر 2024.


 


وأكد الشيخ في كلمته أن التكامل بين أسواق المال العربية يجب أن يكون الهدف الرئيسي، وليس التنافس، مشيراً إلى أن أسواق المال في المنطقة العربية تواجه تحديات كبيرة في جذب رؤوس الأموال الدولية، خصوصاً في ظل التوترات الجيوسياسية. وأوضح أن التعاون بين البورصات العربية وتبادل الخبرات الفنية والمهنية سيسهم في تعزيز قدراتها ويجعلها قادرة على جذب الاستثمارات وتطوير اقتصاداتها بشكل أكبر.


 


وأشار الشيخ إلى أن الاقتصاد المصري يتمتع بميزات فريدة تجعله في موقع متفرد بين الاقتصادات الإقليمية، أبرزها:


 


التنوع القطاعي: حيث يتوزع الاقتصاد المصري بين قطاعات متعددة مثل الزراعة والصناعة والخدمات.


الموقع الاستراتيجي: الذي يجعله مركزًا للتجارة والسياحة، بفضل قناة السويس.


حجم السوق: حيث يعتبر السوق المصري الأكبر في المنطقة بفضل تعداد سكانه الذي يتجاوز 110 ملايين نسمة، ما يجعله قادرًا على استيعاب السلع والخدمات بشكل كبير.


كما أشاد الشيخ بالإصلاحات الهيكلية التي تشهدها مصر حاليًا، والتي بدأت في تحقيق نتائج ملموسة، ما جعل البورصة المصرية تحظى باهتمام إقليمي ودولي. وأكد أن تنوع القطاعات المدرجة في البورصة المصرية، الذي يمتد إلى 18 قطاعًا، يعد مرآة لتنوع الاقتصاد المصري.


 


وأوضح الشيخ أن البورصة المصرية وضعت استراتيجية لتعزيز دورها الاقتصادي، حيث تبنت خططًا تتعلق بالعلاقات الدولية وتبادل الخبرات مع الأسواق الإقليمية والدولية، وذلك منذ 140 عامًا من الريادة. وركزت الاستراتيجية على تعزيز التعاون مع البورصات الدولية والإقليمية لتبادل المعلومات وتطوير مشاريع مشتركة، فضلاً عن توقيع اتفاقيات تعاون مع تلك البورصات.


 


كما دعا الشيخ إلى دراسة توحيد قواعد ونظم العمل بين البورصات العربية، واقترح البدء بتوحيد الأسس العامة في مجالات مثل:


 


قواعد قيد وطرح الشركات.


آليات التداول.


شروط العضوية لشركات الوساطة.


نظم المقاصة والإيداع.


إجراءات تسجيل المستثمرين.


السياسات الضريبية.


نظم الرقابة على التداول.


وأكد الشيخ أن توحيد هذه القواعد سيسهم في تعزيز الترابط بين أسواق المال العربية ويُسهل من عمليات الاستثمار المتبادل.


 


وفي ختام كلمته، استعرض الشيخ بعض التجارب المصرية الناجحة التي يمكن أن تستفيد منها الأسواق العربية، مثل:


 


مؤشر الشريعة EGX33: ومنهجيات احتساب المؤشر.


المؤشرات القطاعية: مثل مؤشرات العقارات والبنوك والاتصالات.


تداول شهادات الكربون: حيث تشجع البورصة المصرية الشركات المدرجة على إصدار شهادات خفض الانبعاثات الكربونية لدعم النمو المستدام.