تعيش أسرة الفنان الشعبي إسماعيل الليثي حالة من الحزن العميق بعد فقدان ابنهم ضاضا. الأم، شيماء سعيد، تجلس منهارة، بينما الأب يواجه صدمته في العزاء.
أصيب إسماعيل الليثي وزوجته شيماء سعيد بصدمة شديدة بعد وفاة ابنهما رضا والمشهور باسم ضاضا، الذي رحل عن الحياة بشكل مفاجئ.
الحادث وقع أثناء لعبه في الدور العاشر، حيث سقط من البلكونة، ليؤدي إلى إصابته إصابة قاتلة.
كانت شيماء سعيد تعبر عن ألمها بدموع لا تنتهي، مشيرة إلى أن ضاضا كان النور في حياتها، وكان دائمًا يشاركها الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعله محبوبًا بين جمهورها "حسدوه بعنيهم، ولم أتصور أنني سأفقده بهذه الطريقة".
شيماء ليست مجرد بلوجر، بل هي أيضًا ميكاب أرتيست معروفة في إمبابة، حيث قدمت ابنها في فيديوهات كوميدية تعكس حبهما المشترك للطعام.
إسماعيل الليثي، والد ضاضا، في حالة انهيار خلال العزاء، حيث أكد أن ابنه كان أمله الوحيد، وأشار إلى أن ضاضا طلب منه العمل معه في الفترة المقبلة، لكنه لم يتح له تحقيق تلك الأمنية.
العزاء شهد حضور العديد من الأصدقاء والفنانين الذين جاءوا ليعبروا عن دعمهم، منهم حمادة هلال، وشيكو، ومحمد عدوية.
