لم تكن "وحش الكون" مجرد تيك توكر عادية، بل تبين أن خلف تلك الفيديوهات البسيطة قصة أعقد بكثير.
أم شهد، التي عرفها الجمهور بهذا اللقب، انقلبت حياتها رأسًا على عقب بعد القبض عليها هي وبناتها، المفاجآت لم تتوقف عند حدود التيك توك، بل ظهرت حقائق جديدة صادمة قد تغير مصيرها بالكامل.
بدأت "وحش الكون" رحلتها على تيك توك كغيرها من صانعي المحتوى، ولكن طموحها للربح السريع قادها إلى مسار آخر.
السيدة المقيمة في منطقة المنتزه بالإسكندرية تحولت من مجرد صانعة محتوى إلى متهمة بارتكاب جرائم خطيرة، خاصة بعد ظهور بناتها في فيديوهات أثارت الجدل.
لم يتوقف الأمر عند الفيديوهات العادية، بل تطورت الأمور عندما بدأت "وحش الكون" في إشراك بناتها في محتويات مثيرة للجدل، خصوصًا في مشاهد وصفت بغير المناسبة.
هذه التصرفات فتحت أبوابًا للتحقيقات حول ما إذا كانت قد استغلت بناتها، خصوصًا أنهن قاصرات، وهو ما أضاف تهمة الاتجار بالبشر إلى ملف القضية.
عند القبض على "وحش الكون"، لم تكتفِ الشرطة بمصادرة الهواتف المحمولة وبعض الأموال، بل عثرت على فيديوهات لم تُنشر بعد، هذه الفيديوهات قد تكون المفتاح لكشف المزيد من التفاصيل حول الأنشطة التي كانت تقوم بها، والتي قد تتسبب في عقوبات مشددة بحقها.
القضية الآن أمام القضاء، ومحامي الدفاع يعترف بأن الأدلة التي وُجدت على هاتفها قد تجعل الأمور أكثر تعقيدًا. ومع كل هذه المفاجآت، يبقى السؤال: هل ستتمكن "وحش الكون" من الخروج من هذا المأزق؟