أعلنت المرشحة للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، عن التزامها بتبني سياسات تدعم حقوق الشعب الفلسطيني وأمن إسرائيل في آن واحد. في تصريح لافت، أكدت هاريس أنها ستسعى جاهدة لتمكين الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه الأساسية، بما في ذلك "الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير". كما أشارت إلى أن الحل الدبلوماسي بين إسرائيل ولبنان هو السبيل الوحيد لتحقيق "الهدوء الدائم" في المنطقة.
وفي حديثها عن غزة، أعربت هاريس عن "حزنها الشديد" تجاه ما شهدته من دمار وموت على مدار العام الماضي، مشددة على ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار لإنهاء معاناة المدنيين الأبرياء.
في السياق ذاته، أكدت هاريس دعمها المستمر لإسرائيل، مشددة على أن التزامها بأمنها "لا يتزعزع". وأوضحت أنها ستضمن حصول إسرائيل على "ما تحتاج إليه" للدفاع عن نفسها ضد التهديدات الإيرانية وحلفائها، مضيفة أنها ستبذل جهودًا مكثفة للقضاء على التهديد الذي تشكله حماس.
وختمت تصريحاتها بالإشارة إلى أن "هجوم 7 أكتوبر أعاد إشعال الخوف العميق لدى اليهود في إسرائيل، الولايات المتحدة، والعالم".
