قال شاهد عيان في جنوب لبنان، إن المعلومات المتاحة حتى الآن بخصوص استهداف حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني نتيجة الهجوم الإسرائيلي العنيف هي عبارة عن مزاعم، إذ لا توجد حتى الآن معلومة مؤكدة بذلك.
وأضاف الشاهد ، أن هذا الاستهداف هو أعنف اعتداء شهدته الضاحية الجنوبية في تاريخ النزاعات بين لبنان وإسرائيل، متابعا: «هذه الهجمات عبارة سلسلة من الانفجارات غير المسبوقة التي استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، ولم تقتصر آثارها على تلك المنطقة فحسب، بل اهتزت العاصمة بأكملها بسبب القنابل والصواريخ المستخدمة بشكل غير عادي، مما أحدث موجات ارتدادية شعر بها جميع سكان المدينة».
وأكد، أن ما حدث هو سلسلة من الانفجارات التي من المتوقع أن تسفر عن عدد كبير من الشهداء والضحايا، خاصة أن المنطقة تعتبر منطقة تجارية، لافتا إلى أن هذا الاعتداء هو الخامس على بيروت خلال أسبوع، لكنه الأكثر عنفًا حتى الآن، ولا توجد معلومات مؤكدة حول من كان المستهدف في هذا القصف.