إبراهيم عيسى:
الدعم "زيتونة" للمواطن في يومه.. يخدم ٦٣ مليون مصري
عدد هائل من المهاجرين إسلاميين والتيارات السياسية في مصر مراهقة
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن عدد هائل من كتل المهاجرين القادمة من ليبيا والسودان وسوريا وغزة هم تيار إسلامي، وتساءل قائلًا: "معظم اللي هربان من بشار الأسد هيكون هربان ليه؟".
وشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامجه، على أننا أمام مشهد خطر على الاستقرار، مؤكدًا أن التيارات السياسية في مصر مراهقة للغاية وتحتاج إلى خبراء في المراهقة لمعالجة مراهقتهم السياسية، موضحاً أن المراهقة السياسية أخطر مرحلة على الشعوب أخطر من مراهقة البشر، ومصر منحصرة بين المراهقة السياسية والتصابي السياسي.
وأوضح أن الفوضى العبثية تخدم المتطرفين والإرهابيين، مؤكدًا أن مصر أمام تيار "مهيج" وهم الإخوان والسلفيين والتيار الإسلامي السياسي واستحضار المشاعر لتجنيد للمشاعر والأفكار ومن ثم تجنيد الأفراد، وهدف تيار الإسلام السياسي من اللحظة الأولى هو التهييج السياسي، والتيار الآخر هو التيار "المهرج"، وهو الذي يتحدث عن الانتصار للبنان وغزة وهو ما يمكن وصفه أننا أمام تيار مراهق ومهرج ولا يعي أولويات الدولة ولا لاستقرار الوطن، وتابع: "هما وجهان لعملة واحدة ويهددون استقرار الدولة".
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحديث عن الدعم كثيف ويزداد هذه الأيام، وتساءل قائلًا: "أنا مش عارف الدعم مضايقهم في أيه، وما هو ما سيوفر الدعم النقدي للدولة من ميزانية، مشيرًا إلى أن الدعم للخبز والتموين يشكل تقريبًا 1% من احتياجات المواطنين الغذائية.
ونوه "عيسى"، بأن الحد من القرارات الضاغطة على المواطن اقتصاديًا أصبحت ضرورة لدعم الاستقرار، موجهًا رسالة للحكومة المصرية بشأن دعم السلع التموينية والخبز، : "الدعم زيتونة للمواطن المصري في يومه".
وتابع: دعم السلع التموينية يخدم 63 مليون مواطن مصري، ومنظومة بطاقة التموين ليس لها علاقة بالاشتراكية بل ظهرت مع الحروب العالمية الكبرى، موضحًا أن هناك 23 مليون بطاقة تموين تخدم 63 مليون مواطن، مفيدا بأن البطاقات التموينية تحصل على 200 جنيه والدولة ستوفر 7 مليار جنيه بعد التحول للدعم النقدي".
كما أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أننا أمام مشهد مضطرب وزلزلة للشرق الأوسط، وضروري من ثوابت الأمور أن أول شئ تهتم به الدولة هو البلد والوطن والنفس وهي أولويات الامور، منوهًا بأن استقرار هذا الوطن هو شئ في غاية الأهمية.
وأضاف "عيسى"، أن الحفاظ على الاستقرار شئ رئيسي وأساسي، وأول مسئولية للحفاظ على الاستقرار يقع على الدولة أولا والمواطن، متابعًا: "الأمن وحده أو أولًا ليس ما يضمن الاستقرار، عمر ما الأمن يحقق استقرار وهو ضرورة للاستقرار ولكنه ليس ضمانة للاستقرار".
وتابع: "القبول والرضا والأمان هم من يصنعون الاستقرار، وليس الحشد الأمني أو ظهور أزياء رسمية أو معدات أمنية"، منوهًا بأن رضا المواطن هو من يصنع استقرار الدول.