طفي الساعات الأخيرة، انتشرت شائعات مغرضة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزعم وفاة الإعلامي اللبناني الكبير جورج قرداحي نتيجة القصف الإسرائيلي الذي يطال لبنان.
هذه الأنباء المثيرة للقلق أثارت ضجة بين محبيه ومتابعيه، لكن قرداحي سارع إلى الرد عليها بقوة، مؤكدًا أنها لا أساس لها من الصحة وأنها تأتي في سياق محاولات متكررة لإيذائه.
وفي تصريحات له اليوم قال قرداحي: "هذه ليست المرة الأولى التي أتعرض فيها لمثل هذه الشائعات. هناك أناس مريضة ومغرضة لا تتفق معي في الرأي وتحاول تشويه صورتي. منذ أسبوع، أطلقوا شائعة زعمت أني اعتنقت الإسلام، بهدف إثارة الفتنة بيني وبين بيئتي المسيحية، وقد نفيت هذا الأمر تمامًا."
وأضاف قرداحي في حديثه: "لا أرى فرقًا بين الإسلام والمسيحية، ولا بين المسلم والمسيحي، فالمعيار الوحيد عندي هو الأخلاق والتقوى وحب الآخرين. أشكر كل من تعاطف معي وأعتذر للمحبين على هذه الشائعات المزعجة." وأشار إلى أن هذا النوع من الشائعات يلاحق الكثير من الفنانين والشخصيات العامة، معتبرًا أن مطلقيها مجرد أناس "مريضة وحقودة" لا تبحث إلا عن التسلية على حساب الآخرين.
ومن جانبه، نفت لافينيا قرداحي، ابنة شقيق الإعلامي، في تصريحات تلفزيونية لبنانية الشائعات المتداولة، مؤكدة أن جورج قرداحي في صحة جيدة، وأنه يقضي إجازة في إسبانيا، بعيدًا عن الأحداث الجارية في لبنان.