أفاد تقرير حديث لوكالة "رويترز" بأن أسعار الذهب استقرت عند مستويات قياسية، مدعومة بتوقعات لخفض إضافي في أسعار الفائدة بالولايات المتحدة.
يأتي ذلك في وقت تترقب فيه الأسواق تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وصدور بيانات التضخم الأميركية هذا الأسبوع.
استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2655.04 دولار للأونصة، بعدما سجل أعلى مستوى له على الإطلاق في وقت سابق عند 2670.43 دولار.
كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.1% لتصل إلى 2679.30 دولار للأونصة.
كان الاحتياطي الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في آخر اجتماع له بشأن السياسة النقدية، ومع توقعات السوق بإمكانية خفض آخر مماثل في الشهر المقبل بنسبة 58%، تزداد جاذبية الذهب الذي يعتبر ملاذًا آمنًا في ظل تراجع العوائد الأخرى.
وأشار دانييل هينز، محلل السلع الأولية لدى "إيه.إن.زد"، إلى أن تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية أسهم في زيادة الطلب على الذهب من قبل المستثمرين.
ومن المتوقع أن تكون تصريحات باول غدًا الخميس ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي المنتظر صدوره يوم الجمعة محور اهتمام المستثمرين، لاستقراء المزيد حول الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية الأميركية.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد تراجعت الفضة بنسبة 1% لتسجل 31.81 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 984.50 دولار، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 1.5% ليسجل 1040.44 دولار.