عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا مع السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء مناقشة مشروعات وبرامج التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة خلال الفترة المقبلة.
وأكد الخطيب خلال الاجتماع على التنسيق المستمر بين الوزارات المعنية لبحث التحديات التي تواجه قطاعي الاستثمار والصناعة، والعمل على تقديم حلول وتيسيرات من شأنها دعم المستثمرين.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تحسين مناخ الأعمال في مصر لخلق بيئة استثمارية مواتية لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأضاف الوزير أن تعزيز حركة التجارة الخارجية لمصر يعد أولوية قصوى، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من العلاقات التجارية المتميزة التي تربط مصر بالعديد من الدول والتكتلات الاقتصادية.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري والاستثماري الأهم لمصر، لافتًا إلى أن مصر تمتلك مقومات استثمارية فريدة، مثل الموقع الجغرافي المتميز، العمالة المؤهلة، وتوافر الطاقة، إلى جانب شبكة من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بالعديد من الدول.
وخلال اللقاء، تم استعراض الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة في إطار مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، والتي تبلغ قيمتها 67.7 مليار يورو، وتشمل مجالات الهيدروجين الأخضر، السيارات الكهربائية، البنية التحتية، مشروعات النقل المستدام، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما تم استعراض الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي بقيمة 7.4 مليار يورو حتى نهاية عام 2027، والمقدمة في شكل منح وقروض.
كما ناقش الطرفان تعديل حدود الكربون الأوروبية (CBAM) وجهود مصر لتعزيز تنافسية صادراتها في أسواق الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل التوجه نحو الاستثمارات الخضراء واستخدام تقنيات صديقة للبيئة مثل الهيدروجين والأمونيا الخضراء لتقليل الانبعاثات.