ترفض خمس نجمات بارزات في الوسط الفني تقديم أي مشاهد إغراء أو قبلة على الشاشة، متمسكات بمبادئهن وتقاليد أسرهن، مؤكدات أنهن يفضلن الابتعاد عن هذه الأدوار للحفاظ على احترامهن لأنفسهن ولأسرهن، شعارهن المشترك: "نحن من عائلات محترمة، ولا نقبل بمثل هذه المشاهد".
فلنتعرف على هؤلاء النجمات اللاتي رسمت أسماؤهن بوضوح في عالم الفن، دون الحاجة لتجاوز الحدود.
ياسمين عبد العزيز: على جثتي! البداية مع النجمة ياسمين عبد العزيز، التي تعتبر من أكثر الفنانات التزاماً بتقديم أدوار نظيفة خالية من أي مشاهد إغراء.
صرحت ياسمين بأنها ترفض بشكل قاطع أداء مشاهد الإغراء أو التقبيل في أعمالها، مشددة على أنها لا تجد نفسها قادرة على تقديم مثل هذه الأدوار، قائلة: "لا أستطيع تجسيد دور يحتوي على إغراء أو بوس، ولهذا لا يطلب مني المخرجون تقديم هذه المشاهد."
وأضافت أن الجمهور يفضلها في الأدوار الكوميدية الخالية من أي مشاهد تثير الحزن أو الكآبة.
أما غادة عبد الرازق، فهي نجمة أخرى ترفع شعار "ممنوع الاقتراب واللمس"، مؤخرا رفضت تماماً أي مشهد يحتوي على قبلة في أفلامها ومسلسلاتها، وصرحت بأنها تتجنب مثل هذه المشاهد احتراماً لمشاعر ابنتها روتانا وأحفادها، مؤكدة أنها تلجأ لاستخدام "دوبليرة" في حال كانت هناك ضرورة لمشهد يتطلب التقبيل، وتقول: "أحرص على مشاعر أسرتي، ولا أريد أن يراني أحد في مشاهد قد تجرح مشاعرهم."
الفنانة الشابة منة عرفة هي الأخرى تعلن رفضها لأي مشاهد إغراء أو قبلة، حيث قالت في مقابلة تلفزيونية: "أنا لا بتشال ولا بتحضن ولا بتباس، عندي خطوط حمراء ولا أقبل أن أتجاوزها." وأكدت منة أن المخرجين يمكنهم إيصال الرسالة دون الحاجة لمشاهد جريئة، مشيرة إلى أن احترام المشاهد أهم بالنسبة لها من أي شيء آخر.
رابعهن أيتن عامر، التي أعربت عن رفضها التام لمشاهد الإغراء، مؤكدة أنها تضع دائماً في اعتبارها أسرتها وأطفالها في المستقبل. وتقول أيتن: "لا أريد أن يشعر أبنائي بالخجل من مشاهدة أعمالي، ولا أريد أن يمنع الآباء أولادهم من مشاهدتي على الشاشة."
أخيراً، الفنانة لقاء الخميسي التي تعتبر من أشد الرافضات لمشاهد التقبيل في أعمالها. صرحت لقاء بأنها تحترم خصوصية بيتها وعائلتها، ولا يمكنها تقديم أدوار تحتوي على مثل هذه المشاهد. وأضافت: "أنا بطبيعتي بتكسف ومش عارفة أعمل ده."
هؤلاء النجمات يثبتن أن الحفاظ على المبادئ والقيم يمكن أن يسير جنباً إلى جنب مع النجاح في عالم الفن.
