"أميرة الدهب" اسم تردد على كل لسان بعدما أشعلت السوشيال ميديا بعروضها الجذابة في عالم الذهب، وجعلت النساء يتدفقن إلى محلاتها كمن يبحث عن كنز.
ولكن يبدو أن الشهرة التي حققتها قد تتحول إلى لعنة، بعدما تفجرت فضيحة قد تقضي على سمعتها وتخرجها من سوق الذهب. فما السر وراء ارتباط اسم أميرة بالأسمنت؟ وكيف يمكن أن تنهار إمبراطوريتها في لحظة؟
القصة الكاملة
في الفترة الأخيرة، تصدرت أميرة إحسان، المعروفة بأميرة الدهب، السوشيال ميديا وأصبحت حديث الشارع بعدما حققت شهرة واسعة بفضل تشكيلاتها المميزة من الذهب التي اجتذبت العديد من السيدات، ولكن فجأة ظهرت أزمة غير متوقعة تهدد مسيرتها بشكل كامل.
بدأت الفضيحة عندما نشرت إحدى النساء التي اشترت دبلة من محلات أميرة فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت فيه عن مفاجأة صادمة: الدبلة التي اشترتها، رغم وزنها الثقيل، كانت محشوة بالأسمنت! وعندما قامت بفتحها، وجدت داخلها مادة الأسمنت بدلاً من الذهب النقي، مما أثار ضجة كبيرة بين جمهور السوشيال ميديا.
الفيديو أشعل السوشيال ميديا، وقسم المتابعين إلى فريقين؛ فريق دعم الفتاة واتهم أميرة بالغش، مشيرين إلى أن العروض التي تقدمها بأسعار منافسة كانت دائماً محط شك. بينما دافع آخرون عن أميرة، قائلين إن ما يحدث ليس إلا محاولة للإساءة إليها والإضرار بسمعتها.
لكن الأمر لم يتوقف هنا، فقد تفاقمت الأزمة عندما خرج شخص يُدعى محمد جابر في فيديو آخر يتهم أميرة بالنصب، مشيراً إلى أن ذهبها يحتوي على نسبة 20% فقط من الذهب الخالص، والباقي مواد أخرى كالإسمنت لزيادة الوزن.
أميرة لم تصمت أمام هذه الاتهامات، وخرجت في بث مباشر لتوضح القصة كاملة. حسب روايتها، محمد جابر كان تاجر ذهب حاول الحصول على كمية كبيرة من الذهب منها لفتح محل جديد في الإسكندرية، وأعربت عن استعدادها لدعمه، ولكن بعد فترة قصيرة، جابر أغلق محله واختفى، مدعياً أن ذهبها غير نقي.
أميرة أكدت في اللايف أنها ليست مسئولة عن أي اتهامات واعتبرت ما يحدث محاولة لتشويه سمعتها في السوق، متوعدة بالرد القاسي عبر الطرق القانونية.