كتب أحمد حمدي
أكد الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الرجوع إلى الأبراج لاتخاذ قرارات حياتية هامة، مثل اختيار شريك الحياة أو تحديد المسارات المهنية، هو أمر غير صحيح شرعًا.
وأوضح العوضي خلال تصريحات صحفية، أن الأبراج والكواكب ليس لها أي تأثير على حياة الإنسان أو اختياراته، مشيرًا إلى أن ما يُقال حول توافق الأبراج هو من قبيل الظنون، ويخالف تعاليم الإسلام التي تدعو إلى الاعتماد على الاستخارة في اتخاذ القرارات.
وأضاف العوضي أن الاستناد إلى الأبراج أو التنجيم في أمور الحياة يعد من المحرمات، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافًا فسأله، فلا تقبل له صلاة أربعين ليلة"، مما يوضح خطورة الابتعاد عن الاعتماد على الله والتوجه إلى مثل هذه الممارسات.
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن علم الأبراج ليس علمًا حقيقيًا، بل هو مجرد تلاعب بالمشاعر، في حين أن علم الفلك يهتم بدراسة حركة الكواكب لأغراض علمية محددة دون التأثير على مصائر الأفراد.