رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

ما لا نعرفه عن الدورة الشهرية وتأثيرها على النساء وطرق التعامل معها

المصير

الأربعاء, 25 سبتمبر, 2024

03:29 م

تُعتبر الدورة الشهرية جزءًا طبيعيًا من حياة كل امرأة، إلا أنها قد تترك تأثيرات ملحوظة على حالتها المزاجية والصحية. ترتبط هذه التغيرات بالتقلبات الهرمونية التي تحدث بانتظام، خاصة في مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون، حيث يلعبان دورًا كبيرًا في التأثير على الجهاز العصبي والمزاج العام.


تشهد المرأة عادةً تغيرات في حالتها المزاجية خلال الأيام التي تسبق الدورة الشهرية، وهي ما يُعرف بمتلازمة ما قبل الحيض (PMS). خلال هذه الفترة، قد تعاني النساء من تقلبات مزاجية تشمل الحزن، التوتر، القلق، وحتى الغضب بدون سبب واضح. 


هذه التغيرات مرتبطة بانخفاض مستويات هرمون الإستروجين الذي يؤثر على إفراز السيروتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تحسين المزاج والشعور بالسعادة.


إلى جانب التأثيرات النفسية، تُسبب الدورة الشهرية أحيانًا إرهاقًا جسديًا بسبب التقلصات والألم، ما يزيد من الإحساس بالتعب والضعف النفسي. 


كما يمكن أن تتأثر شهية المرأة ونمط نومها نتيجة هذه التغيرات الهرمونية، مما يؤثر على قدرتها في مواجهة التحديات اليومية.


بعض النساء قد يواجهن حالات أكثر شدة من الأعراض، تُعرف بمتلازمة ما قبل الطمث الاكتئابي (PMDD)، والتي تتسبب في ظهور أعراض نفسية وجسدية قوية تعيق الحياة اليومية وتحتاج إلى علاج طبي متخصص.


للتخفيف من هذه الأعراض، يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع نظام غذائي صحي، والحصول على دعم اجتماعي. تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا يمكن أن تكون مفيدة في تحسين الحالة النفسية والبدنية خلال هذه الفترة.


في النهاية، من الضروري فهم أن هذه التغيرات طبيعية، ومعرفة كيفية التعامل معها يمكن أن يساعد النساء على الحفاظ على توازنهن النفسي والجسدي خلال فترة الدورة الشهرية.