أيدت محكمة النقض، اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام الصادر بحق أشرف حامد، المتهم بقتل خطيب ابنته بسام أسامة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل طالب الرحاب"، والتي شهدت التخلص من جثة المجني عليه بدفنها داخل شقة سكنية بمنطقة الرحاب. كما أيدت المحكمة الحكم بالسجن المؤبد على ابنته "حبيبة"، إلى جانب تثبيت الأحكام الصادرة بحق المتهمين الأربعة الآخرين.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها بإعدام أشرف حامد شنقًا، ومعاقبة ابنته حبيبة، خطيبة المجني عليه، بالسجن المؤبد. كما حُكم على متهم آخر بالسجن لمدة 10 سنوات، وعلى آخر بالسجن 7 سنوات، فيما تم الحكم على أربعة متهمين آخرين بالسجن 5 سنوات، لدورهم في الجريمة.
تعود أحداث القضية إلى 19 أغسطس 2018، عندما تم اكتشاف مقتل بسام أسامة، الطالب بالجامعة البريطانية، في منطقة الرحاب. واتهمت النيابة العامة أشرف حامد، وهو صاحب شركة مقاولات، وابنته حبيبة، الطالبة البالغة من العمر 20 عامًا، و6 متهمين آخرين، بالتخطيط لقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
حيث قام المتهمون باستئجار شقة في منطقة الرحاب، حيث حفروا حفرة داخل المطبخ لدفن جثة المجني عليه بعد قتله.
وأفاد المتهم الرئيسي أشرف حامد في اعترافاته أمام النيابة العامة، بأنه أقدم على قتل بسام أسامة بعد أن هدد الأخير بفضح أسرار عائلية تتعلق بحكم سابق على والد حبيبة بالسجن لمدة 25 عامًا في قضية مخدرات.
حيث تواصل معه عبر الهاتف، وأقنعه بالحضور للحصول على مبلغ مالي، وعند وصوله تم احتجازه وخنقه حتى الموت، ليتم دفنه لاحقًا داخل الحفرة المعدة مسبقًا في الشقة، ووضع شوال من الفحم فوق الجثة لامتصاص الروائح.
