كتب أحمد حمدي
تُعد عملية ترصيص إطارات السيارات جزءًا أساسيًا من الصيانة الدورية للحفاظ على سلامة القيادة وكفاءة السيارة.
الترصيص يهدف إلى توزيع وزن الإطار بشكل متساوٍ حول محوره، مما يساهم في تحقيق أداء سلس للإطارات وتقليل الاهتزازات غير المرغوب فيها أثناء القيادة.
يُنصح بإجراء عملية الترصيص مرة واحدة على الأقل سنويًا، أو كلما تم تغيير الإطارات أو حدوث اهتزاز ملحوظ في السيارة.
فوائد الترصيص السنوي للإطارات
تتضمن أهمية الترصيص السنوي للإطارات توفير قيادة مريحة وآمنة. حيث إن عدم توازن الإطارات يمكن أن يؤدي إلى اهتزازات تؤثر على راحة السائق والركاب، وتزيد من الضغط على أجزاء السيارة الأخرى، مثل نظام التعليق والمقود.
هذه الاهتزازات قد تؤدي مع مرور الوقت إلى تآكل غير منتظم للإطارات، مما يقلل من عمرها الافتراضي ويزيد من تكاليف الصيانة.
تقليل استهلاك الوقود
عملية الترصيص تساهم أيضًا في تحسين كفاءة استهلاك الوقود. عند توازن الإطارات بشكل صحيح، تتوزع القوة بالتساوي، مما يقلل من مقاومة الاحتكاك ويجعل السيارة تتحرك بسلاسة أكبر. هذا يعني أن المحرك لا يحتاج لبذل مجهود إضافي لتحريك السيارة، مما ينعكس إيجابياً على استهلاك الوقود ويقلل من الانبعاثات الضارة.
تحسين الأمان
يعتبر الترصيص السنوي للإطارات جزءًا أساسيًا من تحسين الأمان على الطريق. عند تآكل الإطارات بشكل غير متساوٍ، يزداد احتمال حدوث انزلاق أو فقدان السيطرة على السيارة في الظروف الصعبة، مثل الطرق المبتلة أو المنعطفات الحادة. بالتالي، يساعد الترصيص في الحفاظ على قدرة التحكم في السيارة وتجنب الحوادث.
في النهاية، يُعد ترصيص إطارات السيارات بشكل سنوي من الخطوات الوقائية البسيطة التي تُحدث فرقًا كبيرًا في أداء السيارة وسلامتها.