كتب أحمد حمدي
أثارت وفاة امرأة بعد خضوعها لعملية تجميل ضجة كبيرة حول المخاطر المرتبطة بمثل هذه الإجراءات، مما يسلط الضوء على الجانب المظلم لصناعة التجميل.
وعلى الرغم من التقدم الكبير الذي حققته هذه الصناعة، إلا أنها لا تزال تحمل مخاطر جدية على الصحة والحياة، كما يتضح من الحادثة المؤسفة.
تزايدت شعبية عمليات التجميل في الآونة الأخيرة، لكن من الضروري التوعية بأن هذه العمليات ليست خالية من المخاطر. تشمل أبرز المخاطر: العدوى، التجلطات الدموية، ردود الفعل السلبية للتخدير، والنزيف، والتي قد تؤدي في حالات معينة إلى مضاعفات خطيرة أو حتى الوفاة، كما حدث في هذه الحالة.
وللتقليل من هذه المخاطر، يمكن اتخاذ عدة إجراءات وقائية.
أولاً، ينبغي اختيار جراح تجميل مؤهل ومعتمد من الهيئات الطبية المعتبرة.
البحث عن تجارب المرضى السابقين وتقييمات الجراح والمركز الطبي يمكن أن يساعد في اتخاذ قرار آمن.
ثانيًا، يجب إجراء فحوصات طبية شاملة قبل العملية للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية قد تزيد من المخاطر.
وأخيرًا، ينبغي الالتزام بتعليمات الجراح بعد العملية، بما في ذلك تناول الأدوية الموصوفة، وتجنب الجهد البدني، وحضور المواعيد الطبية المحددة.
وتعتبر التوعية بمخاطر عمليات التجميل أمرًا حيويًا، حيث يجب عدم التعامل معها على أنها مجرد وسيلة لتحسين المظهر.
ومن الضروري أن تتخذ السلطات الصحية إجراءات أكثر صرامة لضمان سلامة المرضى وتقليل حوادث الوفاة، بما يساهم في تعزيز الثقافة الصحية حول هذا الموضوع.
