قال شاهد عيان، إن الأجواء الآن في الضاحية الجنوبية مشحونة بالتوتر العام، حيث تتصاعد أعمدة الدخان من مختلف المواقع نتيجة الهجمات العنيفة لقوات الاحتلال التي تشهدها المنطقة، والتي تُعتبر الأعنف على الإطلاق.
وأضاف الشاهد، خلال تصريحات متلفزة أن المباني المستهدفة ليست متقاربة، هي سكنية في الأساس، واحتوت على عدد من المدنيين.
وتابع: سحب الدخان تغطي مساحة واسعة من المنطقة، كما أن فرق الإنقاذ لا تزال تعمل في هذه اللحظات الحرجة، كما تتواجد سيارات الإسعاف في المكان.
وأشار إلى أن المباني التي انهارت دمرت الجزء السفلي منها، وسقطت الأجزاء العليا، بقنابل تزن حوالي 2000 رطل، وهي قنابل خارقة للتحصينات، بحسب البيان الصادر عن جيش الاحتلال.
وواصل: هذا الهجوم استهدف الطابق الرابع عشر، مما أدى إلى انهيار المبانى على ساكنيه، إذ تم تسوية هذه المباني بالأرض، ما أسفر عن سقط عدد كبير من الشهداء، بالإضافة إلى العديد من الجرحى، فيما تحاول سيارات الدفاع المدني الدخول إلى المنطقة بعد جهود تبريد وإطفاء ما نتج عن الاستهداف.