كشف أحمد فوزي، مدرب حراس مرمى منتخب 2008، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بأزمة "التسنين" التي طالت عدداً من لاعبي المنتخب، مؤكداً خضوع 13 لاعباً للفحوصات لتحديد أعمارهم الحقيقية.
في تصريحاته، أشار فوزي إلى أن الفوز على منتخب روسيا 2007 كان إيجابياً، مؤكداً أن مواجهة فريق أكبر سناً وأقوى بدنياً رفعت من الروح المعنوية للاعبين.
ومع ذلك، أوضح فوزي أن مستوى الفرق المنافسة مثل المغرب وتونس والجزائر، التي تضم لاعبين مزدوجي الجنسية، لا يزال يتفوق بدنياً على منتخب مصر.
وأشار فوزي إلى وجود مشاكل فنية تتعلق بتمركز بعض اللاعبين والتعامل مع الكرات الثابتة، معرباً عن رضاه عن مستوى حراس المرمى بنسبة 70%، مع أمله في تحسين الأداء للوصول إلى 85% في البطولة المقبلة.
أما فيما يتعلق بأزمة التسنين، أوضح فوزي أنه تم اكتشاف 7 لاعبين من القوام الأساسي للمنتخب يتجاوزون السن القانوني، حيث تخطى 4 منهم سن 18 عاماً.
وأكد أن الفحوصات ستتواصل باستخدام تقنيات "MRI" لتجنب أي ظلم في حق هؤلاء اللاعبين.
وأضاف فوزي أن هناك بعض اللاعبين الذين بدت أعمارهم أكبر من زملائهم أثناء اللعب، مما دفع الجهاز الفني إلى إجراء فحوصات دقيقة للتأكد من مطابقة أعمارهم مع اللوائح.
كما أكد أن المدير الفني علاء نبيل يحتفظ بالقرار الإداري بشأن هذه الأزمة، متوقعاً اتخاذ قرارات صارمة لضمان عدم تكرار هذا الموقف.
وفي ختام تصريحاته، شدد فوزي على أن كافة اللاعبين من مواليد السنين الزوجية سيخضعون للفحوصات، لضمان الشفافية وتجنب أي مشاكل قد تؤثر على الفريق في المستقبل.