أكد حسن شحاتة، أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن مصر تمر بمرحلة انتقالية مهمة في مجال التعليم الفني، حيث أصبح هذا النوع من التعليم مطلبًا مجتمعيًا حقيقيًا.
وأشار شحاتة إلى أن الطلاب الآن يتلقون التعليم النظري والعملي، قبل الانتقال إلى مصانع وشركات رجال الأعمال التي أنشأت مدارس تتبع مؤسساتها أو توفر فرص التدريب الميداني على مهارات سوق العمل.
وأوضح شحاتة أن الطلاب يتخرجون من المدارس التطبيقية وهم مجهزون بمهارات تناسب احتياجات السوق، مما يسهل تعيينهم مباشرة بعد التخرج.
ولفت إلى أن هناك فرقًا كبيرًا بين التعليم النظري والتعليم الفني، حيث يركز الأخير على التأهيل لسوق العمل.
كما أكد شحاتة أن أولياء الأمور يهتمون بالتعاقد مع أبنائهم الطلاب قبل تخرجهم من هذه المدارس، مشيرًا إلى أن التعليم التطبيقي والتكنولوجي في مصر يتماشى مع المعايير العالمية، ويرتبط بدول متقدمة مثل اليابان وفرنسا، مما يساهم في تعزيز جودة التعليم الفني في البلاد.