كشفت تقارير صحفية، عن تفاصيل ومفاجأة جديدة بشأن رجل الأعمال النرويجي المتورط في توريد البيجر للبنان، حيث قالت صحيفة “ديلي ميل” إن النرويجي رينسون يوسي، الذي يملك الشركة البلغارية “Norta Global Ltd” المتورطة بتوريد أجهزة البيجر، اختفى في يوم تفجيرها في لبنان.
وفقًا للمعلومات، غادر يوسي شقته في إحدى ضواحي أوسلو يوم 17 سبتمبر في رحلة عمل مخطط لها، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن إدارة المجموعة الإعلامية النرويجية NHST، التي يعمل بها، من التواصل معه.
وفي مساء يوم 18 سبتمبر، تواصل ممثلو NHST مع جهاز أمن الشرطة النرويجية، وأعلنت شرطة مقاطعة أوسلو في 19 سبتمبر أنها بدأت تحقيقًا أوليًا بشأن اختفاء يوسي.
من جهة أخرى، كشفت تقارير عن سيدة الأعمال المجرية كريستيانا بارسوني أركيدياكونو، الرئيسة التنفيذية للشركة الموردة لأجهزة البيجر "بي إيه سي"، حيث وصفها صديق سابق بأنها "غامضة" ودائمًا ما كانت تخفي طبيعة عملها.
وارتبط اسمها بالحادث بعد أن تم الإعلان عن أن أجهزة الاتصال المستخدمة في التفجيرات صنعتها شركتها.
رغم التقارير التي زعمت أن الشركة جزء من شبكة استخباراتية إسرائيلية، نفت بارسوني أي علم بالمؤامرة. ومع ذلك، أشار صديقها إلى أنها كانت دائمًا أقل صراحة بشأن عملها، قائلًا: "كلما سألتها عن طبيعة عملها، كانت ترد بشكل غامض".
من ناحية أخرى، نفت شركة "غولد أبوللو" التايوانية تصنيع أجهزة البيجر التي انفجرت، مؤكدة أن الإنتاج يعود لشركة "بي إيه سي" المجرية التي تملك ترخيص استخدام العلامة التجارية.
في سياق الأحداث، صرح حسن نصر الله بأن حزب الله تعرض لضربة قاسية وغير مسبوقة، مشددًا على أن أي تصعيد عسكري لن يعيد السكان إلى الحدود.