رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

مؤسسة "إي اند مصر" تُطلق مشروع "صحة- تك" لتطوير مستشفى قصر العيني التعليمي بالتعاون مع سيمنز هيلثينيرز

ادم صالح

الثلاثاء, 15 أكتوبر, 2024

01:18 م

أعلنت مؤسسة "إي اند مصر" عن إطلاق المشروع الشامل لتطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي"، الذي يهدف إلى تحسين جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة في المستشفى من خلال الاستفادة من الخبرات التكنولوجية والعملية لشركة "إي اند مصر"، وبالتعاون مع شركة سيمنز هيلثينيرز ومؤسسة أهل الخير لتنمية الإنسان.

 

يأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية المؤسسة لدعم ملفي الصحة والتكنولوجيا لبناء عالم رقمي أمن ومتكامل، ومساهماتها المجتمعية المستدامة من خلال الشراكات الاستراتيجية مع العديد من المؤسسات والهيئات، بما ينعكس بصورة إيجابية على تطوير أداء وفاعلية القطاع الصحي، من خلال كافة الوسائل الفنية والتكنولوجية الممكنة التي تعمل الشركة على توفيرها لإحداث تأثير إيجابي في قطاع الصحة المصري.

 

وينقسم مشروع "صحة - تك" لتحسين جودة خدمات الرعاية الصحية في مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) إلى ثلاثة محاور رئيسية تشمل تطوير نظام تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، محور التنمية المجتمعية، ومحور التدريب ورفع كفاءة الكوادر الطبية.

 

وفيما يتعلق بتطوير نظام تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، تتعاون مؤسسة إي اند مصر مع إي آند بيزنس التابعة لشركة إي اند مصر لإنشاء نظام المعلومات الصحية للمستشفى (HIS)، وهو نظام متكامل يهدف إلى تحسين جودة الخدمة الصحية بشكل شامل.

 

وفيما يتعلق بمحور التدريب ورفع كفاءة الكوادر الطبية، تتعاون مؤسسة إي اند مصر مع أكاديمية سيمنز هيلثنيرز مصر لتقديم برامج تدريبية شاملة للفنيين وأطباء الأشعة، وأطباء القلب في مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي) من خلال نقل الخبرات والمعرفة التي تتمتع بها سيمنز هيلثنيرز للكادر الطبي، مما يساهم في تحسين الخبرات الطبية وتقديم تشخيص وعلاج أكثر دقة للمرضى.

 

أما فيما يخص محور التنمية المجتمعية، فسيتم دعم وحدة الغسيل الكلوي في المستشفى بالأجهزة والمستلزمات لزيادة قدرتها وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمرضى، وهو ما يعكس التزام المؤسسة بتعزيز قدرة المستشفى على تلبية احتياجات المرضى بشكل أكثر فاعلية.

 

وأعرب المهندس جمال السادات، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إي اند مصر عن فخره بإطلاق هذا المشروع الشامل لتطوير مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي)، الذي يمثل خطوة مهمة نحو تحسين جودة الخدمات الصحية في مصر.

 

وأضاف السادات قائلا: "نلتزم في مؤسسة إي اند مصر بتوظيف أحدث التقنيات لتقديم حلول مبتكرة تسهم في تعزيز القطاع الصحي، ونسعى من خلال هذا المشروع إلى دعم التحول الرقمي في المستشفى، وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى"، ونؤمن بأن هذا التعاون سيسهم في تحقيق تأثير إيجابي ومستدام على المجتمع المصري من خلال تطوير الأنظمة الصحية وتدريب الكوادر الطبية على أعلى مستوى".

 

من جانبه عبر المهندس حازم متولي نائب رئيس مجلس الأمناء، عن سعادته بالتعاون الذي تم بين مؤسسة إي اند مصر وكافة الشركاء في هذا المشروع المهم قائلا: "هذا المشروع يعكس رؤيتنا الطموحة للمساهمة في تحقيق التحول الرقمي لقطاع الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن التكلفة المخصصة لهذا المشروع تبلغ نحو 50 مليون جنيه تتكفل بهم مؤسسة إي آند مصر".

 

وشدد على أن التزام المؤسسة بتطوير القطاع الصحي ينبع من إيمانها بأن الصحة هي أساس التنمية المستدامة، كما نسعى إلى تقديم نموذج متكامل يجمع بين التكنولوجيا المتقدمة والتدريب المتخصص والتطوير المجتمعي الذي يساهم في رفع مستوى الرضا لدى المرضى في مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي)".

 

من جانبه أشار شريف الخولى، الرئيس التنفيذي لقطاعات الأعمال بشركة إي آند مصر، إلى أن "إي آند مصر" تعمل على تقديم حلول مبتكرة تدمج بين التكنولوجيا والاحتياجات الطبية لتوفير خدمات صحية متطورة. ومن خلال "إي آند بيزنس" يتم العمل على تطوير نظام المعلومات الصحية للمستشفى (HIS) الذي يعزز من فعالية الأداء الطبي ويساهم في تقديم رعاية أفضل وأكثر دقة للمرضى، لافتا إلى أن التزام المؤسسة من خلال "إي آند بيزنس" بتطوير البنية التحتية الرقمية يأتي في إطار دعم التحول الرقمي الشامل للقطاع الصحي في مصر، وهو ما نطمح أن يكون نموذجًا يحتذى به في تطوير المستشفيات الأخرى."

 

وأضاف الخولي قائلًا: "من خلال التعاون مع شركائنا مثل سيمنز هيلثينيرز ومؤسسة أهل الخير، نسعى إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتسهيل وصول المرضى إلى رعاية متكاملة ذات جودة عالية، لا سيما وأن "إي آند بيزنس" تقدم أحدث الحلول التقنية وتمتد شراكتنا ومشروعاتنا مع كبرى المؤسسات والهيئات وفي قطاعات متنوعة في مقدمتها قطاع الرعاية الصحية، ونؤمن بأن هذا المشروع سيمثل نقطة تحول في مستوى الرعاية الصحية بمستشفى قصر العيني التعليمي الجديد، وسيساهم في رفع كفاءة القطاع الصحي بما يتماشى مع استراتيجية مصر 2030."

 

وقال الدكتور إيهاب الشيحي مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوى):"بناء على تعليمات رئيس الجامعة الدكتور محمد سامي عبد الصادق وعميد كلية طب القاهرة الدكتور حسام صلاح مراد وبفضل هذا المشروع الشامل، سيستفيد مرضى مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوى) بشكل مباشر من تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، سواء من حيث السرعة، الكفاءة، أو جودة الرعاية، مما سيسهم في تعزيز ثقتهم في المؤسسة الطبية ويزيد من رضاهم عن الرعاية التي يتلقونها".

 

 وأعرب المهندس ضياء الشناوي، رئيس المبيعات للقطاع الحكومي والمنظمات الغير حكومية ورئيس الشؤون الحكومية في شركة سيمنز هيلثنيرز مصر، عن سعادته قائلًا:" فخورون بشراكتنا مؤسسة إي اند مصر، والتي تعكس التزامنا المشترك بتحسين حياة المرضى عبر حلول مبتكرة وشاملة لدعم مستقبل صحة المصريين، بما يتسق مع توجهات الحكومة المصرية في تحقيق أهدافها في مجال الرعاية الصحية. نحن نعمل من خلال الاستثمار في تطوير الكوادر الطبية ونقل الخبرات، لتحسين الوصول إلى رعاية عالية الجودة وفقًا لأعلى المعايير العالمية."

 

وصرح خالد سلطان، المدير التنفيذي لمؤسسة أهل الخير لتنمية الإنسان: أشعر بالفخر ونحن نرى هذا المشروع الطموح الذي يهدف إلى تطوير صرح طبي كبير كمستشفى القصر العيني التعليمي.

 

 وأضاف: "إن تعاوننا مع مؤسسة إي اند مصر وإي اند بيزنس التابعة لشركة إي اند مصر يعكس التزامنا المشترك بتحقيق أثر إيجابي ومستدام في ومثال يحتذى به لتطوير قطاع الصحة".

 

جدير بالذكر، أن مؤسسة إي اند مصر، منظمة مصرية غير ربحية تأسست في 2013. تهدف إلى دعم جهود الدولة في تطوير ملف الصحة ومساعدة المجتمعات على تحسين الأحوال المعيشية للوصول جودة الحياة الملائمة للمواطن. وتركز مؤسسة إي اند مصر على الصحة كأولوية قصوى في إطار استراتيجية مصر 2030. ومن خلال جهودها المستمرة ومشاريعها طويلة المدى، تضمن مؤسسة إي اند مصر التأثير المستدام والتنمية للمجتمع المصري. وتقوم مشاريع مؤسسة إي اند مصر بدمج الصحة مع التكنولوجيا لتحسين الخدمات الصحية في جميع أنحاء المحافظات المصرية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية مصر 2030.