قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، إن ما يحدث الآن في المنطقة قد أشارت إليه مصر وحذرت منه منذ اليوم الأول في أزمة «طوفان الأقصى»، ومحاولة الدعوة الدائمة لضبط النفس، مردفا: «كم الخسائر التي تكبدتها الدولة الإيرانية بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله كبيرة جدا، وسنقيس عليها إن كانت الضربات الإيرانية قد حققت أهدافها أم لا».
وأضاف «لاشين» ، أن إيران تعد الداعم الأول لحزب الله، وتكبدت خسائر في دعمها للحزب، وأدت بعد اغتيال حسن نصر الله إلى أزمة على المستوى السياسي والاجتماعي والصورة التي تحاول أن تقدمها طهران كداعم لمحور المقاومة طوال الوقت.
وأشار إلى أن الرد الصاروخي الذي حاولت أن ترد به إيران بعد اغتيال حسن نصر الله محاولة مبدأية لإثبات قدرة إيران التسليحية بشكل أو بآخر، باستخدام صواريخ مختلفة، ومن ناحية أخرى محاولة إعادة الصورة الذهنية عن الدولة الإيرانية كونها الداعم الأول لمحور المقاومة، ومحاولة الحصول على الحاضنة الشعبية، للمرة الثانية، داخل لبنان والمحيط العربي.