رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

شكر محافظة بورسعيد ووزير الرياضة.. شريف العريان: مصر قبلة البطولات الدولية للخماسي الحديث

ادم صالح

الخميس, 10 أكتوبر, 2024

03:11 م

أعرب المهندس شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، نائب رئيس الاتحاد الدولي وأمين عام اللجنة الأولمبية المصرية؛ عن فخره باستضافة مصر لبطولات العالم للخماسي الحديث خلال السنوات الأخيرة.

وقال العريان- في تصريحاته بعد المؤتمر الصحفي لبطولة العالم للبياثل والترياثل للأصحاء والبارالمبيين، وبطولة ليزر-رن للبارالمبيين- "مصر مستمرة في كسب ثقة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث لاستضافة الأحداث الكبرى في أجندة الاتحاد، خاصة بعد تنظيم العديد من بطولات وكؤوس العالم على مستوى مختلف الأعمار السنية خلال السنوات الماضية".

وأكمل "نشكر الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على وجوده معنا دائما وهو الأمر المعتاد منه في دعمه الكامل لرياضة الخماسي الحديث وجميع الاتحادات الرياضية، واتوجه بالشكر للدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على استضافته للحدث والمجهود والدعم في تسهيل الإجراءات والتجهيزات للبطولة".

وأضاف "نشكر محافظة بورسعيد بقيادة اللواء أ.ح محب حبشي محافظ المدينة الباسلة على توفير جميع الإمكانات وتقديم كل سبل الدعم من أجل تنظيم البطولة بالمستوى المعروف عن مصر، على ملاعب الأكاديمية والتي نجحت بامتياز في استضافة بطولات العالم الخماسي الحديث في مقرها بالإسكندرية، ونحن نقدم فرعها في بورفؤاد كقبلة جديدة لاستضافة الأحداث الرياضية العالمية".

وتابع "كان من المقرر أن تقام بطولة ليز-رن البارالمبي في الصين لكنها اعتذرت عن استضافتها وقامت مصر بالتواصل مع الاتحاد الدولي من أجل اقامتها بالتزامن مع بطولة العالم للبياثل والترياثل وحصلنا على الموافقة لثقة كل جهات اللعبة عالميا في مصر".

وأردف "تشهد البطولة تواجد أكثر من 600 لاعب ولاعبة يمثلون 33 دولة، وتتواجد جنوب إفريقيا ببعثة كبيرة وهو ما نعمل عليه في الاتحاد المصري لمساعدة الدول الإفريقية في الظهور على الساحة الدولية لزيادة المنافسة وهو ما نسعى إليه داخل الاتحاد".

واختتم "اتحاد الخماسي الحديث المصري يصنف حاليا الاتحاد الأفضل عالميا سواء على مستوى النتائج أو التنظيم وهو الأمر الذي نسعى للاستمرار فيه بكامل دعم الدولة المصرية وجميع الهيئات المشاركة معنا وعلى رأسهم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري".