رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

من عيادة الأسنان إلى الكباريه!! حكاية شروق القاسم "الدكتورة الرقاصة" والـ50 ألف جنيه في الساعة

أيمن نادي الحنفي

السبت, 5 أكتوبر, 2024

06:22 م

شروق القاسم، طبيبة الأسنان التي كانت تعالج المرضى نهارًا، وتدهش الجمهور ليلًا برقصة على "واحدة ونص"، بينما اشتهرت بتفوقها في مجال الطب، قررت أن تسلك مسارًا آخر غير متوقع – الرقص الشرقي.

وفي مشهد مليء بالمفاجآت، أصبحت اسمًا معروفًا في عالم الاحتفالات، تتقاضى مبالغ طائلة مقابل ساعة واحدة على المسرح، لكن، ماذا حدث بينها وبين عصام صاصا؟ وكيف تحولت حياتها من الطب إلى الرقص؟ 

من طبيبة أسنان إلى راقصة
شروق القاسم لم تكن مجرد طبيبة أسنان عادية؛ فقد نشأت في أسرة دعمتها لتتفوق في دراستها وتحقق حلمها بالالتحاق بكلية طب الأسنان. وبالفعل، أظهرت شروق براعتها في المجال الطبي، وتمكنت من بناء سمعة طيبة لعيادتها، حيث كان الزبائن يتدفقون للعلاج على يدها.

ولكن خلف هذا النجاح الطبي، كان هناك حلم آخر يراود شروق منذ الصغر: الفن .. فكانت ترى نفسها دائمًا فنانة، ومع مرور الوقت، بدأت رغبتها في دخول عالم الرقص الشرقي تكبر.

بداية المشوار الفني
بدأت حكاية شروق مع الرقص حينما بدأت تحضر عروض الرقص في النوادي الليلية والكباريهات. 

وفي إحدى الأمسيات، قررت فجأة أن تصعد على المسرح وتؤدي رقصة أذهلت الحضور. لم يمضِ وقت طويل حتى بدأت تظهر بانتظام في حفلات خاصة وعروض، مرتدية بدلات رقص باهظة الثمن.

شهرتها لم تتوقف عند عالم الطب، بل امتدت بسرعة إلى عالم الرقص، حيث أصبحت مطلوبة في الأفراح والمهرجانات الكبرى. والدهشة الكبرى كانت في أجرها المرتفع، حيث كانت تتقاضى 50 ألف جنيه في الساعة!

علاقتها بعصام صاصا
ومن بين الشخصيات التي ارتبط اسمها بشروق القاسم كان عصام صاصا، الذي تصدر عناوين الأخبار بعد حادثة مروعة.

قُبض عليه بعدما صدم شخصًا بسيارته، واتضح أنه كان بحوزته مواد ممنوعة، لكن ما أثار الجدل هو أن عصام كان قد شارك في حفلة مع شروق قبل الحادثة بفترة قصيرة، حيث كانت الأجواء مشتعلة، ما جعل البعض يربط بين الحدثين.

قرارها بترك الطب
مع تزايد شهرتها في عالم الرقص وزيادة عدد الحفلات، قررت شروق التخلي عن مهنة طب الأسنان بالكامل، فالفارق في الدخل كان واضحًا؛ حيث أصبحت عائدات الرقص أكبر بكثير من دخل العيادة.

 ولكن هذا القرار لم يمر مرور الكرام؛ إذ واجهت انتقادات لاذعة من زملائها في الطب وأهلها الذين حاولوا إقناعها بالعودة إلى عيادتها، لكن شروق كانت مصممة على المضي قدمًا في مسيرتها الفنية.

حكاية شروق القاسم تثير العديد من التساؤلات حول الخيارات الشخصية والمهنية، والتحديات التي تواجه الأشخاص الذين يختارون مسارات غير تقليدية. 

فهل كانت شروق على حق في قرارها بالتخلي عن الطب والاتجاه للرقص؟ أم أن الوقت سيكشف عواقب هذا الاختيار؟ ما هو مؤكد أن شروق باتت حديث الناس، سواء على منصات الرقص أو على مواقع التواصل الاجتماعي.