رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

جريمة كتبت بحروف من دم!! كواليس و تفاصيل مرعبة في استدراج طالب الرحاب لشقة المقبرة

أيمن نادي الحنفي

الخميس, 3 أكتوبر, 2024

01:53 م

في إحدى صفحات التاريخ المظلمة، سطرت جريمة بشعة خيمت بظلالها على المجتمع، حيث استدرجت الخلافات الأسرية قلوبًا لطالما كانت مرتبطة بالحب، ليظهر الشر في أفظع صوره، لتنتهي هذه القصة بحكم محكمة النقض، التي أكدت أن العدالة لا تتهاون أمام الجريمة، مهما كانت طبيعتها.

حيث أصدرت محكمة النقض حكمها النهائي بحق أشرف حامد " إعدام "وابنته حبيبة " "مؤبد"، المدانين بقتل الشاب بسام أسامة، بمساعدة ستة آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طالب الرحاب". 

حيث جرى استدراج المجني عليه إلى شقة في منطقة الرحاب، ليتعرض هناك لجريمة قتل بشعة تُكتب بحروف من دم.

تعود أحداث القصة إلى خلافات أسرية تصاعدت بين بسام وخطيبته حبيبة، مما دفع والدها، المتهم الأول، إلى التخطيط للتخلص من الضحية بعد اكتشافه أنه هارب من حكم مؤبد في قضية مخدرات ويمتلك بطاقة مزورة.

في أوائل أغسطس 2018، استأجر المتهم شقة لتنفيذ مخططه الإجرامي، متأثرًا بفيلم "الجريمة الضاحكة". وقد أوهم أحد أصدقائه، الذي يعمل في مجال الديكورات، بأنه بحاجة إلى تجديد الشقة، فأحضر عمالًا لحفر حفرة في المطبخ تحت ذريعة التخزين.

وبعد الانتهاء من الحفر، قام المتهم بصنع تابوت خشبي ليضع فيه جثة بسام بعد قتله. وفي يوم 19 أغسطس 2018، استدرجت حبيبة بسام إلى الشقة، حيث تم تقييده من قبل الأشخاص الذين استأجرهم والدها. وعقب مغادرتهم، ظنوا أن الأمر لن يتعدى تأديبه.

لكن في لحظة سوداوية، بدأ المتهم الأول يعاتب بسام قبل أن يقدم على خنقه، ووضع جثته في الحفرة التي أعدها، محاطًا بالفحم والرمال لمنع انبعاث الرائحة. ورغم محاولته إخفاء جريمته، لم تكن الخاتمة في صالحه، حيث تم القبض على الجناة ليواجهوا العقاب المناسب لأفعالهم، مؤكدين أن الشر لا يدوم وأن العدالة ستبقى دائمًا على رأس أولويات المجتمع.