رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

شهرة بعد الرحيل!! من ميكب آرتيست إلى نجومية التيك توك.. قصة شيماء سعيد والدة ضاضا

أيمن نادي الحنفي

الأحد, 29 سبتمبر, 2024

04:29 م

قبل زواجها من إسماعيل الليثي، كانت شيماء سعيد معروفة كميكب آرتيست محترفة، وصوتها العذب كان يُسمع في فيديوهات بسيطة على "تيك توك".

 لكنها لم تكتفِ بهذا العالم، حيث أصبحت واحدة من الشخصيات المؤثرة في عالم التجميل عبر منصات التواصل الاجتماعي. زواجها من الفنان إسماعيل الليثي كان بداية قصة حب ملتهبة، إلا أن ابنها "ضاضا" كان المحور الرئيسي في حياتها، الذي قادها إلى شهرة لم تتوقعها حتى بعد رحيله عن الحياة.

 ما هي قصة شيماء سعيد؟ وكيف أثرت وفاة ضاضا في حياتها؟ وماذا فعلت في آخر زيارة لها إلى قبره؟

قبل أن تتزوج شيماء سعيد من إسماعيل الليثي، كانت تُعرف في الأوساط الفنية والجمالية بموهبتها في التجميل، حيث كانت تشارك متابعيها عبر "تيك توك" نصائح حول كيفية العناية بالبشرة ووضع المكياج المناسب. 

جمهورها كان معجبًا بصوتها، لدرجة أنهم كانوا يقترحون عليها أن تتحول إلى مطربة مشهورة. 

لكن شيماء رفضت فكرة العمل في مجال الغناء وقررت أن تركز على التجميل، حيث أصبحت ميكب آرتيست محترفة تقدم عرائس بأبهى صورهن وتشارك فيديوهات هذه اللحظات السعيدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما زاد من شعبيتها بشكل ملحوظ.
: مسيرتها كميكب آرتيست استمرت، ومع الوقت بدأت تشتهر في عالم التجميل، حيث كانت تشارك فيديوهات تعليمية، وتقدم نصائح للفتيات حول كيفية العناية بالبشرة والشعر. خلال هذه الفترة، لفتت شيماء أنظار الفنان إسماعيل الليثي، الذي وقع في حبها من النظرة الأولى. عاشا قصة حب جميلة تكللت بالزواج، وأقاموا حفل زفاف فاخر كان حديث الجميع.

بعد فترة قصيرة من الزواج، رزق إسماعيل وشيماء بابنهما "ضاضا". منذ نعومة أظافره، أصبح ضاضا جزءًا من حياة والديه المهنية، حيث كان يظهر معهم في الفيديوهات التي ينشرونها. إسماعيل اصطحبه إلى العديد من الأفراح، وأحب الجمهور "ضاضا" بفضل خفة دمه وظهوره المميز. وفي نفس الوقت، كانت شيماء تُظهره في فيديوهاتها الخاصة، وكانت تخطط لافتتاح "بيوتي سنتر" بمشاركته.

لكن المأساة حلت على العائلة عندما رحل "ضاضا" عن الحياة بشكل مفاجئ. تأثرت شيماء بشدة بفقدان ابنها، وظهرت في إحدى زياراتها الأخيرة لقبره مع زوجها إسماعيل الليثي وهي تقول بكلمات مؤثرة: "ربنا يرحمك يا حبيبي، إنت خليت الناس كلها تعرفنا وإحنا عايشين، ولما مشيت الدنيا كلها عرفتنا أكتر. إحنا من غيرك مابقيناش لينا أي لازمة."

هذه الكلمات المؤثرة لخصت حجم الألم الذي تعيشه شيماء بعد فقدان ضاضا، لكنه رغم رحيله، كان سببًا في شهرتها الواسعة التي لم تتوقعها.