أظهر تقرير حديث أن العديد من الدول العربية تولي اهتمامًا متزايدًا بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بهدف تنويع اقتصاداتها والاستفادة من التطورات التكنولوجية المتسارعة في هذا المجال. ويأتي هذا التوجه في ظل التحولات التي يشهدها العالم في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تعزيز الابتكار ورفع كفاءة العمل في مختلف المجالات.
وأوضح التقرير أن دولة الإمارات تعتبر من أوائل الدول العربية التي استثمرت في الذكاء الاصطناعي، حيث تبنت العديد من المشروعات التنموية التي تعتمد بشكل أساسي على هذه التكنولوجيا. وتسعى الإمارات من خلال الذكاء الاصطناعي إلى تحسين الأداء الحكومي، تسريع الإنجاز، وخلق بيئات عمل مبتكرة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
كما أكد التقرير على أهمية استثمار أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات لتحقيق كفاءة عالية في العمل. ويشمل ذلك استغلال الطاقات البشرية والمادية المتاحة بطرق إبداعية وخلق فرص اقتصادية جديدة، مما يسهم في دفع عجلة التنمية وفتح أسواق جديدة واعدة في المنطقة.
تأتي هذه الجهود في إطار سعي الدول العربية للاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة لتحقيق أهدافها الاقتصادية والتنموية، وتعزيز مكانتها في المشهد العالمي المتغير.