نشرت الجمعية العربية للعلوم السياسية ،، بيانا صحفيا تنعي فيه حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله.الذي استشهد على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى في قصف بطائرات إف 35 علي مقر حزب الله بلبنان
وقالت الجمعية في بيانها : أن الأمة العربية والإسلامية، ومحور المقاومة، فقدوا أحد أعظم قادتها، السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي استشهد على طريق القدس. وبهذا الفقد، تخسر الأمة ركنًا محوريًا في جبهة المقاومة، في وقت عصيب للغاية.
وأشارت الجمعية في بيانها إلى أن نصر الله كان رمزًا للوفاء والإخلاص للقضايا العربية، وخصوصًا القضية الفلسطينية. وأنه أدرك أن من أهم مسؤولياته تحرير فلسطين وبيت المقدس بشكل كامل، وإنهاء الوجود الصهيوني.
وأضافت الجمعية العربية للعلوم السياسية :تولى نصر الله قيادة حزب الله بعد اغتيال عباس الموسوي، واستمر كقائد مغوار لأكثر من ثلاثة عقود، حيث أسس مؤسسة حزبية متكاملة وبنى قوة عسكرية تحمي الشعب اللبناني من التهديدات الصهيونية.
ونوهت الجمعية في بيانها بأن نصر الله سجل انتصارات تاريخية، منها تحرير لبنان من الاحتلال عام 2000، ومواجهة العدوان الصهيوني عام 2006، حيث أجبر الجيش الصهيوني على الانسحاب بعد 33 يومًا من القتال، محققًا بذلك انتصارًا ثانيًا على العدو.
وتابع البيان :مع ذلك، تصاعدت عمليات الاغتيالات الإسرائيلية، خاصة بعد الهزائم التي لحقت بالعدو خلال عملية "طوفان الأقصى". فقد تجاوز العدو كل الخطوط الحمراء، باغتيال قادة فلسطينيين ولبنانيين، مما أدى إلى تصعيد في العنف وارتكاب جرائم بشعة.
ووصفت الجمعية حسن نصر الله، الذي استُهدف بشكل مباشر،بأنه ضحى بحياته من أجل القضية الفلسطينية.
وأكدت إن اغتياله لن يمر مرور الكرام، بل ستترتب عليه عواقب وخيمة.
اليوم، تشهد المنطقة بداية حرب شاملة على طريق تحرير فلسطين، من النهر إلى البحر، حيث ستبقى ذكراه حية في قلوب المقاومين، وسيستمر إرثه كقائد بارز في مواجهة الظلم والاحتلال.