قال صبحي كابر، صاحب المطعم الشهير، إنه كان مديونا واضطر لبيع المحل، وكشف في فيديو للمصير عن كواليس ماحدث وضجت به مواقع التواصل خلال الأيام الماضية
وقد أثارت قصة بيع مطعم «صبحي كابر» ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان المفاجئ عن بيع المطعم الشهير. وفقًا للمنشور الذي نشر على الصفحة الرسمية للمطعم على "فيسبوك"، تم بيع المطعم بمبلغ 300 مليون جنيه إلى "أولاد الإمام"، وهم تجار سيارات معروفون. هذا الخبر صدم العديد من عشاق المطعم، خاصة وأن «صبحي كابر» يعد من أشهر المطاعم الشعبية في القاهرة.
منذ ذلك الحين، بدأت الشائعات تنتشر حول سبب البيع. أكد بعض العاملين في المطعم أن عملية البيع تمت قبل عام، لكن صبحي كابر استمر في إدارة بعض المحلات الأخرى مثل محلات الجزارة. كان الخلاف الأساسي مع الملاك الجدد يتعلق بتغيير اسم المطعم، وهو ما أدى إلى تصاعد التوترات.
وفي هذا السياق، أوضح المحامي مصباح القربة في منشور له أن صبحي كابر كان لديه شركاء في المطعم، وبعد نجاحه الكبير وتوسعه في فتح فروع جديدة، نشأ خلاف حول إدارة المحلات الجديدة بشكل مستقل عن "صبحي كابر".
من جهة أخرى، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع هذا الخبر. رأى البعض أن بيع المطعم يمثل نهاية عصر المطعم الشهير، بينما اعتبر آخرون أن التغيير قد يكون خطوة نحو توسع ونمو المطعم تحت إدارة جديدة.
ورغم الشائعات التي أشارت إلى تسريح العمال، أكد العاملون أن العمل مستمر بنفس الطاقم والجودة المعتادة، وأنه لم يحدث أي تغيير في الموظفين. كما أشار أحدهم إلى أن صبحي كابر اختار بيع المطعم برغبته ولا يمكن أن يكون قد تعرض لأي نوع من الخداع
