رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

اختراق برقم اللوحة المعدنية!! مخاطر كبيرة تهدد السيارات الحديثة.. ما القصة؟

أيمن نادي الحنفي

الخميس, 3 أكتوبر, 2024

03:04 م

تُعدّ السيارات الحديثة معرّضة لمخاطر كبيرة في العصر الرقمي، حيث أصبحت أنظمة الحماية التقنية ميدانًا لهجمات القراصنة.

 من بين أكثر التهديدات التي تشكّل قلقًا متزايدًا هو إمكانية اختراق السيارة باستخدام رقم اللوحة فقط. يشكّل هذا الوضع خطرًا على خصوصية وأمان السائقين، ويثير تساؤلات حول مدى أمان أنظمة الاتصالات المتصلة في السيارات.

تتيح التقنية الحديثة في 
السيارات المتصلة، مثل أنظمة تحديد المواقع ونظم فتح الأبواب عن بُعد، إمكانية ربط السيارة بالإنترنت وتقديم خدمات مريحة للسائقين.

 إلا أن هذا التطور يصحبه ثغرات أمنية قد يستغلها القراصنة. فبمجرد معرفة رقم اللوحة، يمكن للقراصنة محاولة الوصول إلى النظام الإلكتروني للسيارة واستخدامه لإلحاق الضرر بها أو التحكم ببعض وظائفها، مثل فتح الأبواب أو تعطيل نظام الأمان.

يعدّ استخدام رقم اللوحة لاختراق السيارات مثالاً على كيفية استغلال القراصنة لثغرات أنظمة الاتصال بين السيارة والشبكات الرقمية. يتمكن القراصنة من تحديد البيانات الخاصة بالسيارة من خلال رقم اللوحة، والبحث عن الثغرات في الأنظمة الإلكترونية. ومن ثمّ، يمكنهم الوصول إلى البرمجيات المسؤولة عن التحكم في السيارة، مما يجعلها عُرضة للاختراق والاستغلال.

للتصدي لهذه المشكلة، يجب أن تتخذ الشركات المصنعة للسيارات إجراءات لحماية الأنظمة من الاختراق، وذلك من خلال تعزيز بروتوكولات الأمان وتشفير البيانات.

 كما يُوصى للسائقين بتحديث البرمجيات الخاصة بسياراتهم بانتظام وتفعيل جدران الحماية المتوفرة. يظلّ الوعي بأهمية الأمن الرقمي للسيارات الحديثة أمرًا ضروريًا لحماية السائقين من المخاطر التي قد تنجم عن هذه الاختراقات.

باختصار، يمكن لاستخدام رقم اللوحة فقط أن يكون مدخلاً للاختراق في السيارات المتصلة. 

لذا يتوجب على كل من الشركات المصنعة وأصحاب السيارات أن يكونوا على دراية تامة بالتهديدات الرقمية واتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية أنفسهم ومركباتهم.