أستاذ علوم سياسية: الصهيونية العالمية ستمول الأزمة الاقتصادية في إسرائيل مع استمرار مدة الحرب

كتبت- ياسمين أحمد:

١٠٠ يوم عجاف تقترب منها نكبة غزة الجديدة مع تصاعد وتيرة العنف واستمرار مسلسل الإبادة الجماعية بحلقاته الشيطانية الصهيونية ضاربة بعرض الحائط القوانين الدولية والضمير الإنساني.. وبدخول الحرب شهرها الرابع بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية، وذلك بسبب عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس على اسرائيل في 7 أكتوبر 2023، ردت عليه إسرئيل بعملية السيوف الحديدية.

ومع اقتراب دخول الحرب على ١٠٠ يوم قال الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الاحتلال الاسرائيلي لا يستطيع أن يستمر في التعمق في المدن اكثر من ذلك ولذلك هو الآن يركز في حربه على منطقتين (دير البلح -خان يونس)، وبالتأكيد الاحتلال الذي وضع خطة بأن تصل الحرب على الأقل لمدة عام يريد أن يعيد الآن التموضع في عدة مناطق ومن ثم ينفذ عمليات نوعية في قطاع غزة.

وأضاف خلال تصريحات لـ"المصير " البنك المركزي الاسرائيلي أمس حذر نتنياهو من أن استمرار الحرب قد يجعل هناك مشكلة اقتصادية قد تستمر عدة سنوات، خاصة وأن اليوم سيتم اعتماد الموازنة داخل الكنيست الاسرائيلي. بعد تقليص بعض الموازنات مثل موازنة تطوير المناطق العربية داخل دولة الاحتلال وغيرها من المشروعات ، ولكن المشكلة الاقتصادية في إسرائيل من المتوقع أن تمولها الصهيونية العالمية والولايات المتحدة الأمريكية والدول في الغرب المؤيدة للاحتلال الاسرائيلي من ضمنها بريطانيا وغيرها.

واستكمل: فيما يخص تقديم الأسلحة لإسرائيل فمن المؤكد أن الولايات المتحدة الامريكية ستوفر لهم الأسلحة التي يحتاجونها في هذه الحرب ولكنهم لهم رؤية تقوم على تقليص حجم التواجد داخل عمق المدن والتمركز في الاطراف والتقليل من حجم الاستهداف العشوائي لقطاع غزة وبالتالي التخفيف عليهم من التحريض الإعلامي.

وفي هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 23 ألفا و 357 شهيدا، و59 ألفا و410 مصابين منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة أوقعت 147 شهيدا و243 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.