كتبت: عبير جمعة
احتج نحو 36 حاخاما وطالباً للعلوم الدينية من منظمات أميركية في الأمم المتحدة، مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، وحثوا إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على عدم عرقلة تحركات من هذا القبيل في مجلس الأمن باستخدام حق النقض (الفيتو).
نظمت الاحتجاجات مجموعات يهودية أميركية، منها الصوت اليهودي من أجل السلام، ويهود من أجل العدالة العرقية والاقتصادية، وحاخامات من أجل وقف إطلاق النار، وشارك 36 حاخامًا في الاحتجاج داخل قاعة مجلس الأمن.
وقالت الأمم المتحدة إنها تدعو لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة في ظل حصيلة قتلى الحرب الهائلة، وقد واستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لعرقلة قرارات لمثل هذه الدعوات في مجلس الأمن، معتبرة أن ذلك سيساعد حماس على إعادة تنظيم صفوفها.
أيد أكثر من ثلاثة أرباع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة تحركًا للمطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية الشهر الماضي.
رفع المحتجون لافتات في الأمم المتحدة كتب عليها "بايدن: العالم يقول أوقف إطلاق النار" وأخرى تقول "بايدن: توقف عن استخدام حق النقض ضد السلام".
شهدت الولايات المتحدة احتجاجات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، حيث نظم المحتجون تظاهرات في مختلف المناطق، من المطارات والجسور في نيويورك ولوس أنجليس، إلى الوقفات الاحتجاجية خارج البيت الأبيض والمسيرات في واشنطن بالقرب من مبنى الكونغرس.
شهدت كنيسة في ولاية ساوث كارولينا اعتراضًا من المطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، حيث قاطع المحتجون خطابًا للرئيس جو بايدن. وأعرب الرئيس عن حثه على إسرائيل للتقليل من هجماتها والانسحاب بشكل كبير من غزة.
شهدت الجماعات اليهودية في الولايات المتحدة انقسامًا حيال رد إسرائيل على هجوم حماس في أكتوبر، حيث وصف بعضهم الجماعات التي تطالب بوقف إطلاق النار بأنها "مجموعات كراهية" لا تمثل المجتمع اليهودي
