في واحدة من أكثر القصص إثارة للجدل في الوسط الفني، انتشرت شائعات قوية حول علاقة سرية جمعت بين الفنانة إلهام شاهين ورجل الأعمال المسيحي الكاثوليكي رامي لكح.
قصة الحب هذه كانت مليئة بالتفاصيل الغامضة، من إرسال طائرة خاصة لإلهام لتناول العشاء في بيروت، إلى تهديد عائلة لكح لحياته بسبب هذه العلاقة. فهل كان هذا الحب المحظور سينتهي بزواج سري؟ أم أنه مجرد إشاعة صنعها الوسط؟
قصة حب ممنوع بين ديانتين مختلفتين
في فترة معينة، نشأت علاقة بين إلهام شاهين، الفنانة المسلمة المعروفة، ورامي لكح، رجل الأعمال المسيحي الكاثوليكي.
بعد لقاء جمعهما، أصبح لكح مغرمًا بشدة بإلهام، لدرجة أنه عندما اشتاق لرؤيتها وهي مشغولة بتصوير مسلسل مسألة مبدأ، قرر إرسال طائرة خاصة لنقلها إلى بيروت لتناول العشاء معها، حيث لم تستطع إلهام رفض هذا العرض الفاخر.
مع الوقت، توطدت علاقتهما، وانتشرت الشائعات حولهما في الأوساط الفنية، ومع تزايد الضغوط، عرض لكح الزواج منها، وقال لها إنه مستعد لتغيير ديانته من أجلها، لكن عائلته اعترضت بشدة وهددته بإنهاء حياته إذا أقدم على هذه الخطوة.
نهاية العلاقة
تحت وطأة التهديدات والضغوط العائلية، رفضت إلهام الزواج من لكح، حرصًا على حياته، ومع الوقت، تباعدا وانتهت العلاقة. لكن بعد سنوات، عادت إلهام شاهين لتؤكد في أحد البرامج أن الحب بينهما كان حقيقيًا، وأنه كان جادًا في طلبه للزواج منها.
رد لكح على تصريحات إلهام شاهين بنفي كل ما قالته، وأكد أنه لم يلتقِ بها منذ عشر سنوات، وصرح أنه مسيحي كاثوليكي مخلص لعائلته.
في محاولة لإنهاء الجدل، لجأ لكح إلى مهاجمة إلهام شاهين علنًا واتهامها بمحاولة جذب الأضواء مجددًا.
