رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

لورديانا.. من جمع المحاصيل إلى عرش الرقص في مصر.. رحلة صعود من حياة الفقر إلى الثراء والشهرة!

أيمن نادي الحنفي

السبت, 12 أكتوبر, 2024

06:53 م

 لورديانا، الراقصة البرازيلية الشهيرة التي تحولت من فتاة تعمل في الحقول مع جدتها وأعمامها إلى واحدة من أشهر راقصات مصر. 

رحلتها لم تكن سهلة، فقد واجهت تحديات عديدة وصعوبات في حياتها قبل أن تصل إلى القمة، من جمع المحاصيل في البرازيل إلى الرقص الشرقي في مصر، كيف تمكنت لورديانا من التغلب على تلك الظروف والوصول إلى النجومية؟ هنا نروي لكم قصة صعودها المذهلة، وكيف تحولت إلى نجمة في عالم الرقص وافتتحت مدرسة لتعليم الرقص الشرقي.

ولدت لورديانا في البرازيل، وواجهت صعوبات منذ ولادتها، حيث انفصل والداها وانتقلت والدتها للعيش في مدينة أخرى.

 تُركت لورديانا في رعاية جدتها وأعمامها الذين كانوا يعملون في الزراعة وجمع المحاصيل. وفي سن الـ18، قررت لورديانا الانتقال للعيش مع والدتها، التي كانت راقصة باليه تمتلك مدرسة لتعليم الرقص.

 لم تقتصر مهارات لورديانا على الرقص فقط، بل كانت لاعبة في ألعاب القوى، مما ساعدها في بناء جسد رياضي ورشيق. بفضل هذا النشاط البدني، امتلكت لورديانا قوة ولياقة بدنية جعلتها قادرة على مواصلة مشوارها الفني بكل ثقة. 

لاحقًا، قررت أن تغير مسار حياتها المهني، حيث تعلمت الرقص الشرقي وأصبحت نجمة في هذا المجال.

لورديانا كانت تدرك أن مصر هي بوابة الشهرة للراقصات الشرقيات، عندما وصلت إلى القاهرة، واجهت تحديات جديدة، إذ عانت من مشاكل صحية بسبب تغيير النظام الغذائي وبدأت حياتها في غرفة صغيرة مع ثلاث راقصات أخريات. 

لكن نقطة تحولها كانت عندما طلب منها في أحد صالونات التجميل أن ترقص، وتم تصوير الفيديو ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي، مما كان بداية شهرتها الكبيرة.

بعد انتشار الفيديو، فتحت لها أبواب الشهرة، بدأت لورديانا بالرقص في حفلات الزفاف والحفلات الكبرى، وحددت لنفسها سعرًا باهظًا، حيث وصلت تكلفة الساعة الواحدة من رقصها إلى 40 ألف جنيه، ومع الفرقة الموسيقية إلى 50 ألف جنيه.

 بالإضافة إلى نجاحها في الرقص، افتتحت مدرسة للرقص الشرقي تجني منها ملايين الجنيهات، وأصبحت تنافس كبار راقصات مصر مثل فيفي عبده، كما دخلت عالم التمثيل، وظهرت في مسلسل "الكبير أوي" إلى جانب أحمد ميكي.