نشرت النجمة أسما شريف منير عبر موقع إنستجرام صورا وفيديوهات لها من رحلة مفاجئة قررت القيام بها إلى الجونة.
وفي منشورها قالت أسما: "قرار فُجائي كنت قاعدة في البيت وفجأة قررت أحجز عربية وأسافر الجونة. مكنتش مخططة لحاجة، وده يمكن اللي خلّى الرحلة دي تبقى شبهي".
وأكدت: "أنا دايمًا الشخص اللي بيدي من غير مقابل، اللي بيتأكد إن الكل حواليه تمام قبل ما أفكر في نفسي. كنت شايفة إن إني أفكر في الناس قبل نفسي حاجة طيبة أو فيها عطاء كده. لكن في نص الطريق، نسيت التوازن. نسيت إن العطاء للناس مش معناه إنك تخسر نفسك. لكن في وسط زحمة الحياة ومسؤولياتها، مكنتش بوقف كفاية عشان أشوف إزاي كنت مهملة نفسي".
كما كشفت في المنشور تفاصيل رحتلها "أول ما وصلت الجونة، حسيت إن الدنيا بتهدا حواليا. المكان كان هادي بشكل جديد على روحي، بعيد عن السرعة اللي متعودة عليها. كان فيه هدوء في الجو، هدوء مكنش طالب مني غير إني أكون… بس… أكون. كان إحساس مريح وغريب في نفس الوقت. دايمًا كنت حواليا ناس وأصحاب، عشان ده اللي كنت بدور عليه، ازاي اهرب في وسط ناس ولمه وادفي عشان مكنش لوحدي ودلوقتي أنا لوحدي، مع أفكاري.
في الأول مكنتش عارفة أعمل إيه مع السكون. انا مش بحب السكوت المفاجئ، لازم املي الفرغات حتى لو ب مزيكا، كنت حاسة إني عايزة أعمل حاجة، أتكلم مع حد، أملأ الفراغ. بس مفيش حد هنا أعتني بيه، مفيش مشاكل أحلها لحد. كنت لوحدي. ولأول مرة بدأت أقتنع إن ده كفاية وهو. ده اصلًا بداية كل حاجة كل يوم في السفرية دي، كنت باخد خطوة أقرب لنفسي. اكتشفت البحر بشكل روحاني، مشيت في شوارع هادية، وقعدت أتفرج على الدنيا كان فيه جمال في البساطة دي. بدأت أقدر الحاجات الصغيرة، إزاي الهوا بيحرك الشجر وشعري، صوت الموج، دفا الشمس على وشي. لقيت راحة في اللحظات الهادية اللي كنت دايمًا بتجنبها.
بدأت أسأل نفسي أسئلة كنت بخاف أجاوب عليها..!!
ليه دايمًا كنت بحط الناس قبلي؟ ليه كنت بحس بالذنب لما آخد وقت لنفسي؟ وفي الهدوء والسكون لقيت الإجابات. مكنش بس عشان بحب أساعد الناس…كان عشان كنت خايفة أبقى أنانية. خايفة لو حطيت نفسي في الأول، احب نفسي لدرجة اني معرفش اعاشر الناس تاني والاقي راحتي في وحدتي. لكن اللي مكنتش شايفاه إني بعدم حبي لنفسي، مكنتش قادرة أحب بشكل حقيقي".
ويشار إلى أن أسما شريف منير قد فاجأت متابعيها منذ فترة بحلاقة شعرها ع الزيرو.